يحيى حقي كاتب كبير ويعتبر من أعظم أدباء الوطن العربي وعلامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما اليوم ذكرى رحيله، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر غادر . 1992م، بعد أن أثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتب، أشهرها رواياته قنديل أم هاشم، وعدد كبير آخر من المقالات والقصص القصيرة.
يحيى حقي، من مواليد 17 يناير 1905م في “درب المائدة” خلف “المقام الزينبي” بحي السيدة زينب بالقاهرة. في بداية حياته تعلم من الكتاب في حي السيدة زينب، وانتقلت الأسرة إلى حي الخليفة، وفي عام 1912م التحق بمدرسة والدة عباس باشا الأول. التحق بالمدرسة الابتدائية في حي الصليبية، وهي مدرسة مجانية للفقراء وعامة الناس. وفي عام 1917 حصل على شهادته الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفي، ثم بالمدرسة الإلهامية الثانوية بنبقدان، حيث مكث فيها سنتين حتى حصل على شهادة الكفاءة.
وفي عام 1920م، التحق يحيى حقي بالمدرسة السعيدية، ثم انتقل بعد ذلك إلى المدرسة الخديوية، وحصل منها على شهادة البكالوريا ولا يقبل إلا الطلاب المتفوقين.
- أول دليل على استخدام التحنيط في أوروبا.. اعرف الحكاية
- المسلمون يفتحون حمص بقيادة أبو عبيدة بن الجراح عام 636.. كيف فعلوها؟
رافقه في الجامعة أقرانه وزملاءه أمثال توفيق الحكيم، حلمي بهجت بدوي، ود. عبد الحكيم الرفاعي . حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفن، ومنحته الحكومة الفرنسية عام 1983. فارس وسام من الدرجة الأولى، وحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية – فرع الأدب العربي – لكونه رائداً في القصة العربية الحديثة. 1990 م.
أما زواجه الأول فكان عام 1944 من فتاة مصرية تدعى كريمة عبد اللطيف سعودي، وهي ابنة محام، لكنها توفيت وتركت له ابنة صغيرة تربيتها جدتها وخالتها.
ومن أعماله: “قنديل أم هاشم، البوسطجي، فكرة وابتسامة، سارق الكحل، أغنية للبساطة، تعال معي إلى الحفل، دمعة وابتسامة، نم جيداً، في حرم الفن”. ، كناس الدكان، مدرسة المسرح، من فيض السخاء، الناس في الظل، هذا الشعر. نقد، دم وطين، صفحات من تاريخ مصر، عشق الكلمة، عطر. “حبيبتي، فجر الحكاية المصرية، في السينما، من باب الحب، الاهتمامات الثقافية، أسمح لك باختيار العنوان، الفكاهة في المجتمع المصري، أم المرأة الفقيرة العاجزة”.