اليوم الذكرى الـ 156 لوفاة الأديب الروسي الكبير مكسيم غوركي، ولد في 28 مارس 1868. كان كاتبا ماركسيا وناشطا سياسيا روسيا، ويعتبر مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي الرؤية الماركسية لها الأدب يرى أن الأدب يقوم على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه، وأنه يؤثر في المجتمع بقوة خاصة به، لذا يجب استخدامه لخدمة المجتمع.
- ذاكرة اليوم.. بدء حفر قناة السويس وميلاد وائل نور ورحيل محمود مرسى
- مناقشات حول "أدب الرحلات" بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
- مقتنيات المتحف المصرى.. مزهرية ذهبية من كنوز تانيس - اليوم السابع
كان غوركي ماركسيًا ملتزمًا، وقد تبرع بالكثير من عائدات عمله للحزب البلشفي في عام 1903، على الرغم من أنه لم يصبح رسميًا عضوًا في الحزب.
- حمض نووي للعرب الشرقيين القدماء يكشف عن تكيفهم مع الملاريا من 5 آلاف سنة
- مقتنيات المتحف المصرى.. مزهرية ذهبية من كنوز تانيس - اليوم السابع
- جامعة سياتل تستحوذ على مجموعة فنية بـ300 مليون دولار من القرن الـ15
جاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على الدعم المالي للحركة الثورية الروسية، وكانت هيبته عالية لدرجة أن الرئيس ثيودور روزفلت فتح له باب البيت الأبيض، لكن الحكومة القيصرية انزعجت، ومن ثم الحكومة القيصرية بعد فشلها في منع “غوركي” من دخول أمريكا كإرهابي، قررت السفارة الروسية في واشنطن أنه من القسوة جعله منبوذاً كشخص غير أخلاقي.
- ذاكرة اليوم.. بدء حفر قناة السويس وميلاد وائل نور ورحيل محمود مرسى
- مناقشات حول "أدب الرحلات" بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
غادر روسيا إلى الولايات المتحدة عام 1906 برفقة عشيقته، ثم استقر في جزيرة كابري الإيطالية حيث أمضى السنوات السبع التالية، عائداً إلى روسيا ونصب نفسه مسؤولاً عن البلاد عام 1917، اعترض غوركي على ذلك. الإجراءات غير الديمقراطية التي تشهدها البلاد وعبّر عن ذلك من خلال كتاباته، والتي ربما كانت السبب في تخلص نظام ستالين منه، حيث يعتقد الكثيرون أن. هذا الأخير أمر باغتياله.
- مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 15.. تعرف على تاريخ معركة عين جالوت وهزيمة المغول
- مركز أبو ظبي للغة العربية يعلن الفائزين بجائزة سرد الذهب لعام 2024
وبحسب كتاب «مبتدعون حتى النهاية» للمؤلفة زينب العسال، فإنه من المعروف منذ عقود أن غوركي توفي إثر نوبة سعال حادة سببها مرض السل، رغم اعتراف «بوغودا» رئيس المباحث السرية أثناء فترة حكمه. وحكم ستالين بين عامي 1936 و1938، أثناء محاكمته في العام الأخير، أنه أصدر أمره بقتل غوركي كجزء من مؤامرة دبرها تروتسكي، وأشهرهم ستالين الذي قُتل فيما بعد على يد عملاء المخابرات الستالينية.
لكن الكاتبة زينب العسال عادت لتؤكد أن اعتراف “بوجودة” لم يكن مصحوبا بأدلة تؤكده، كما اختلطت السوابق القضائية التي ترجّح صحة الاعتراف بين حقيقة مقتل غوركي يوم أوامر ستالين بالتخلص منه -لأسباب معروفة له- أو أنه قُتل بالفعل ضمن مؤامرة تروتسكية، أو أنه خضع لعملية. تراجع بطيء بسبب إصراره على مواقفه «الإنسانية». رفضه الانحلال في الكيان الحزبي، وادعائه بأن الاشتراكية ممارسة إنسانية. قبل ذلك كانت عبارة عن قوالب نظرية جامدة.