الحب والولاء والانتماء للوطن في قصائد بيت الشعر.. صور

أقيمت أمسيات شعرية صباحية في بيت الشعر بالشارقة، بمناسبة يوم الشهداء ويوم الاتحاد، شارك فيها مظفر الحمادي وسليمان الإبراهيم ود. وشارك أكرم قنبص. قدمتها الإعلامية هاجر الرئيسي، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير بيت الشعر، بالإضافة إلى جمهور من محبي الشعر والشعراء والنقاد والإعلاميين، الذين قدموا من جاءت جميع إمارات الدولة. واعتادت على التواجد في الموعد، على رحلة الشعراء إلى… التساؤل بين دروب القصائد.

وبدأ الحفل بالإعلامية هاجر الرئيسي التي قالت: نجتمع في هذا اليوم لنحتفل بمناسبتين عظيمتين: يوم الشهداء ويوم اتحاد الإمارات الـ53، ونستذكر من خلال الشعر والإبداع تضحيات الشعب. أبناء الإمارات الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عزة الوطن وكرامته، وخلدوا أسمائهم في ذاكرة الوطن، وهم – مجازاً وواقعاً – معظم القصائد الخالدة والجميلة. ملهماً رحمهم الله تعالى.
كما سنحتفل مع الشعراء بمسيرة التوحيد والبناء التي بدأت بالرؤية الحكيمة لقادة آمنوا بوحدة هذا الوطن وبقدرة شعبه على الإنجاز. كما أعربت عن عميق شكرها للشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على عطاياه التي لا تعد ولا تحصى للمشهد الشعري، ويعتبر بيت الشعر ملاذاً لكل الباحثين عن الجمال والإبداع وقيم الحياة.

خلال الأمسية الشعرية

افتتح الشاعر مظفر الحمادي القراءات وقرأ نصا بعنوان “هذه هي الإمارات” تجلت فيه معاني الحب والوفاء والانتماء للوطن، وقال فيه:
على شعري وابتساماتي
يبدو الكون والمجرات جميلة

على شاطئ خليج المجد هناك أشرعة
يتم عبور المسافات من التضامن

ولماذا امتد إلى الآفاق ووسعها؟
وبهذا يبدأ الحب

الأشخاص الملهمون يخاطبون الكون بقلوبهم
من النقاء إلى لحن المقامات

وقرأ نصاً بعنوان “شهداء الكرامة” استذكاراً لتضحياتهم الخالدة، قال فيه:
يا قامة المجد البهاء أنت مستنير
فتلا القصائد الترنيمة

ربما كانت نبضات قلبك مشتعلة
قدسية الدم تتنافس مع الخشوع

إن الذين يجولون في سماء ربك هم العظماء
بأثر الرصاص شرفك قليل

أشعلت فانوس الكرامة كفارس
حياً أو ميتاً، لن أقبل أي شيء أفضل

بعد ذلك ألقى الشاعر سليمان الإبراهيم القصائد التي قرأها لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الـ53 للاتحاد. ثم ألقى قصيدة “علامة الاستفهام” التي بدت فيها اللغة الرفيعة المليئة بالصور والسباحة في الخيال.
خذني إلى لغة بيضاء ترفعني
إلى السماء غيوم من الاستعارات

وامسك بيدي فإنها محدودة
ولبس وجهي كسرت مرآتي

اتركوني وشأني، معركتي على جبهة الألوان
أحارب القبيح في كفي وفرشاتي

كما قرأ نصاً يفيض بالمعاني الإنسانية والشعور المشترك مع الآخرين، ويحمل في عباراته هموم الآخرين، قال فيه:

صبي طارده الشعر الرمادي على الطريق
استبدل قمح حياته بالسوس

وطن يقدم للجندب ربيعه
ويعطي بيدر حلمه لولاته

إذا أضاء شمعته فهو لشخص آخر
ولم تكن مستنيرةً لتعطي النور لذاتها

واختتمت القراءات الشاعر د. أكرم قنبس الذي ألقى قصيدة بعنوان “سلام على زايد المجد” للإمارات ذكر فيها مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بإذن الله ومنها:

جزء من الأمسية الشعرية

السلام على من بنى دولة
وجمع كل العرب من حوله

السلام على من بنى دولة
أسسها شعب من أصل قديم

السلام على زايد كلما
لقد شممنا ما تم سكبه

عليه السلام وألف سلام!
المجد عزف لحن الراب

كما قرأ للشارقة نصاً بعنوان “اتصال الشارقة والشعر” قال فيه:
يا زمن الوصول كيف مطر المطر
فاحتفل بنا الشعراء، ووقعوا

انتشر له شعاع من الضوء
وكان شوقها القلب والروح والفم

“سلطاننا” يبني مجده
عاشق عادل ونبض ملهم

ويشير الشعر إلى مدى سقوطه
نبرة صوت أشعلت عشية الحمى

وفي نهاية القراءات قام الشاعر محمد البريكي بتكريم الشعراء ومقدمة الفعالية.

الشاعر محمد البريكي يكرم الشعراء ويقدم الحفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top