أسوأ لحظات الأوسكار.. صافرات استهجان بعد رفض مارلون براندو استلام الجائزة

اليوم هو الذكرى 51 لرفض مارلون براندو قبول جائزة الأوسكار بسبب سوء معاملة هوليوود والمجتمع الأمريكي للأمريكيين الأصليين، في 27 مارس 1973، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين. تعاون الممثل روك هدسون والممثلة كارول بورنيت للإعلان عن الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل. وكان الفائز هو “مارلون براندو” عن دوره في فيلم “العراب”.

لكن المفاجأة كانت أن “براندو” لم يحضر الحفل، وبدلاً من ذلك أرسل فتاة ترتدي الزي الهندي الأمريكي. هذه المرأة كانت “ساشين ليتل فيذر” صعدت قبل أن يتسلم مضيفو الحفل التمثال الذهبي الشهير ثم قرأت الرسالة التي أرسلها لها “براندو”.

ما حدث بعد ذلك يعتبره الكثيرون حتى يومنا هذا من أسوأ لحظات حفل توزيع جوائز الأوسكار في التاريخ، حيث فوجئت “ليتل فيسر” بوابل من صيحات الاستهجان دفعتها في النهاية إلى عدم إنهاء خطاب براندو ولم تنشر صحيفة نيويورك تايمز خطاب براندو بالكامل، والذي ظهر منه أن هذا الرجل ليس ممثلاً عظيماً فحسب، بل لديه أيضاً رؤية سياسية تحابي الناس، بغض النظر عن خصائصهم أو أصولهم.

وفي الأيام الأولى بعد هذه الحادثة، تعرض براندو لسيل من الانتقادات من زملائه ومن الصحافة في مجتمع هوليود، لكنه على المدى الطويل لقن الممثلين والفنانين في العالم درسا كبيرا، بموقفه الكبير. الذي شاهده الملايين. ولعل الممثل العالمي روبرت دي نيرو استفاد عندما أعلن رفضه للسياسات العنصرية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بإهانته على الهواء وأمام الجميع، وذلك في كلمته في حفل توزيع جوائز توني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top