مسلسل سر المسجد .. ما الفرق بين العلم النافع والضار؟

شهدت الحلقة 16 من مسلسل سر المسجد الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ضمن الأعمال الموجهة للأطفال في موسم دراما رمضان 2024، محاولة جديدة من حبيبة لاستخدام اختراق جهاز “الغلباوي” محاولا تدميره. التطبيق الذي يعملون عليه ليعمل من جديد، وأثناء محاولتها اختراق الجهاز، يبدو أن لديها سؤال: “ما الفرق بين المعرفة المفيدة والمعرفة الضارة؟”

وسرعان ما ردت حبيبة بطلة مسلسل سر المسجد بأن العلم النافع هو العلم الذي ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة، ولكن كيف يمكن أن يكون العلم ضارا؟ ومن المؤكد أن العلم الضار هو عكس العلم النافع، وبالتالي فهو ضار لنا، لأن الإنسان يضر بنفسه أو بالناس من حوله.

فكل ما على المسلم – وخاصة العالم – أن يجعل حياته مزدهرة ومثمرة. وعليه فلا ينبغي له أن يضيع عمره هباءً، بل ينبغي أن يكون عمله كله، وكل وقته وجهده، فيما ينفعه وينفع غيره في الدنيا والآخرة.

ولذلك لا تكاد تجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر العلم أو يحث عليه إلا وقد أضاف صفة “المنفعة” رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث (أي ثلاثة، وفي الترمذي: ثلاثة: إلا الصدقة الجارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع من قلب» الذي لا يتواضع، ومن نفس لا تشبع، ومن الدعاء فلا يستجاب له».

ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على العلم النافع، ويحث عليه، بقوله: “سلوا الله العلم النافع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top