من وحي مسلسل جودر الحلقة 1.. اعرف حكم الإسلام بشأن العقيقة

في الحلقة الأولى من مسلسل جودر ألف ليلة وليلة مع ياسر جلال الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، خلال عم عبد الله “عبد العزيز مخيون” مع الطفل سالم شقيق جودر المصري الأكبر. ، وسؤال الأول عن سبب ترك الأخير لعقيقة أخيه المولود، ومن هنا نستعرض لكم الحكم الشرعي في عقيقة.

العقيقة هي: الذبيحة التي تذبح عن المولود، وأصل العقيقة: قطع، قطع، وقيل: الأضحية عقيقة؛ فإنها تقطع حلقها، وتسمى عقيقة للشعر الذي يخرج من بطن أمها على رأس المولود.

وهذه سنة مؤكدة على قول جمهور العلماء. ولما روى مالك في موطأه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له ولد فأراد أن يؤدي عن ابنه منسكاً فليفعل. . وروى أصحاب السنن عن سمرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل ولد رهن، تذبح عنه عقيقته في اليوم السابع. ويحلق، ويعطى وزن شعره فضة، أو مثلها، ويسمى.

ويذبح عن الصبي شاتان، ويذبح عن الفتاة شاة واحدة. ولما روى الترمذي عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يعطوا للغلام شاتين متساويتين وأضحية وخروف واحد عن الفتاة.

ويسن الذبح في اليوم السابع للولادة، فإن لم يكن ففي اليوم الرابع عشر، وإلا في الحادي والعشرين. ولما رواه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تذبح العقيقة عن سبع أو أربع عشرة أو إحدى وعشرين، فإن لم يتم في هذه الأوقات فهو مذبح. غير ممكن. ; لظروف صعبة أو غير ذلك، يجوز له أن يؤدي العقيقة بعد ذلك، إذا تحسنت حالته، دون تحديد وقت معين، إلا أن المبادرة إذا أمكن تكون إعفاء من الواجب.

والشخص المطلوب منه العقيقة هو الذي تجب عليه نفقة المولود، فيدفعها من ماله الخاص، وليس من مال المولود.

ولا ينبغي أن يفعله من لا تلزمه الإنفاق إلا بإذن الملزم، وهو المذهب الشافعي. قالوا: إذا عق النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين، فالفرض أن مقابلتهما كانت على الرسول صلى الله عليه وسلم. أو أن يؤدي العقيقة عنهم بموافقة والدهم. فإذا بلغ ولم يعق عنه وجب عليه أن يعق عن نفسه.

وقال المالكية: من يجب عليه العقيقة هو الأب، وقال الحنابلة: لا يجب أن يعق أحد غير الأب إلا إذا عجز، بالموت أو العفاف إذا فعلها غير الأب. لا يكره. وقد عق النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين. لأنه خير للمؤمنين من أنفسهم.

ولا يحل له، إلا ما يحل في الأضحية فلا يباع منه. فيأكل منه، ويتصدق، ويعطي، وهو من جميع الوجوه طريق الأضحية.

ولا بأس بكسر الرجل، ولا ينبغي الالتفات إلى قول من يقول: لا يمكن كسرها؛ متفائل بسلامة الصبي؛ لأنه ليس له أصل في كتاب، ولا سنة صحيحة، وأصل ما استدلوا به هو ما روي عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: السنة تعادلان. شاة عن الغلام وعن الجارية شاة تطبخ مائدة ولا تكسر لهما عظما. وقد أخرجه البيهقي والحاكم فقال: إسناده صحيح، ووافقه الذهبي، لكن الإمام النووي -رحمه الله- قال: وما حديثها الآخر فيها. لطهي الطاولة، فمن الغريب. رواه البيهقي من كلام عطاء بن أبي رباح .

وبالتالي فإن الحديث معيب لا يجوز الاحتجاج به، ويؤيد هذا الحكم ما قاله الألباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل من أن (الإسناد الظاهر هو صحية، لكن لها في رأيي سببان: الأول: الانقطاع… والآخر: الشذوذ، والإدخال فقولها: (تغلي، أو تقطع مجرى، لا تنقطع). عظم) من كلام عطاء، بشرطه، فدخل في الحديث.

السن الكافي للأضحية والعقيقة إذا كان من الإبل. أن تكون عجوزاً، أي ما عمرها خمس سنوات، والبقر التي لها سنتان، والماعز التي لها سنة، والغنم التي لها ستة أشهر. – أن لا يقل عمرها عما هو محدد.

ولا يشترط للأب رؤية دم العقيقة، ولا دليل على ذلك. وذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب طبخ العقيقة كلها. وحتى ما تصدق به، ولو وزعه بدون طبخ، فهو جائز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top