مسلسل جودر الحلقة 1 .. "دع المقادير تجرى فى أعنّتها" ما القصيدة؟

في أحداث الحلقة الأولى من مسلسل جودار ألف ليلة وليلة للنجم ياسر جلال، هناك بيت من الشعر يقول: دعوا الأقدار تجري على طريقتها.. ولا تبيتوا إلا خالي الرأس.. بين طرفة عين وانتباهه.. يتغير الله من حال إلى حال».

وبحسب الأكاديمي الفلسطيني فاروق مواسي، فقد ورد في ألف ليلة وليلة (ليلة 303) على لسان أبي محمد الكسلان: “”أستلقي في مكاني من التعب، وأنا أرقد أفكر في أعمالي” كنت على الهاتف وسمعت صوته ولكني لم أر شخصه وهو يقول هاتين الآيتين، وهما الآيات”. وهاتان الآيتان أعلاه.

وبحسب ما قاله فاروق مواسي في مقال بعنوان “لتجري الأقدار في أعينهم” فإن معاني هذه الآيات تشبه ما قاله الطغرائي:
لا تسهر إذا ضاق عليك رزقك ونام
في ظل حياة لطيفة خالية من الهموم
بين نومة العين وانتباهه
يتغير الزمن من حالة إلى أخرى

إلا أن الثعالبي يذكر في (العرض والمحاضرة) أن الآية التالية لأبي دلف الخزرجي:

هذه هي المبالغ التي تجري في رقبتها
واصبر فإنه لا صبر لها على أي حال

وقد وردت الآية التالية أيضاً في مصادر أخرى:
ذات يوم، ستوقعه تريش، أحقر الناس، في الإيقاع به
إلى السماء ويوما ما سينخفض ​​ارتفاعها

وقال ابن نباتة المصري (ت 1366م) في نفس المعنى:
وكان عقل الشبح مشغولاً
لا تقضي الليل دون قلق
بين غمضة عين واهتمامها
يتغير الهجر من حالة إلى أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top