يذكر في الحلقة الأولى من مسلسل جودار ألف ليلة وليلة، أن الملك شهريار “ياسر جلال” قتل جميع زوجاته على يد مسرور السياف، بعد أن خانته زوجته الأولى، حتى كشف لـ وزيره قمر الزمان لعروس أن الأرض لم تعد فيها، إلا أن شهريار أكد علمه أن الوزير لديه ابنتان في سن الزواج ليتزوج إحداهما، و ووافقت شهرزاد على الزواج منه.
ورد في قصص ألف ليلة وليلة أن الملك شهريار، وهو ملك ساساني كان يحكم البلاد بالعدل والرحمة، أصيب بحالة من التعاسة والإحباط بعد أن اكتشف خيانة زوجته التي تركته مع رجل أسود، فقتلها وقتله، بالإضافة إلى جميع الجواري في القصر، وسيطر الاكتئاب. امتلأ بالحقد والضغينة، ولم يكن أمامه سوى الهرب ماليًا والسفر مع أخيه شاه زمان ملك سمرقند إلى أرض بعيدة.
مما سبب له عقدة نفسية لا علاج لها إلا بالدم، فبدأ حملة انتقامية ضد جميع النساء. بدأ يتزوج فتاة عذراء كل يوم، وبعد حفل الزواج وإتمام مراسم الزواج كان يقتلها. العروس بالسيف. ولم تنكسر القاعدة إلا بوصول ابنة الوزير شهرزاد التي استطاعت إغراء الملك بكلامها وقصصها لتمنحه يوما إضافيا في كل مرة ليكمل القصة دون أن يقتلها.
وبرر ذلك بقوله إنه لن يقبل أن تخونه امرأة أخرى حتى يلتقي بشهرزاد ابنة وزيره ويتزوجها، إذ لم يبق في مملكته إلا ابنة الوزير.