مليحة الحلقة 1.. كل ما تحتاج معرفته عن كتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية

سيتم عرض الحلقة 1 من مسلسل مليحة بطولة دياب على قناة ON الساعة 23:30، والإعادة الساعة 08:15، وعلى قناة CBC الساعة 18:05، والإعادة الساعة 09:45. وعلى قناة الحياة الساعة 23:15 الإعادة الساعة 05:15 والإعادة الثانية الساعة 08:15 بالتزامن مع البرنامج. وتشاهد على منصة شاهدها، ضمن دراما رمضان 2024، العديد من الأحداث، وفي إطار الحوار حمل الكتاب اسم “الركائز السبع للشخصية المصرية”. ما هو الأمر؟

وتدور الفكرة المركزية للكتاب حول مفهوم هوية الشخصية المصرية الغنية بالانتماءات المتراكمة عبر العصور المختلفة. كل مصري مهما كان مستواه العلمي أو الثقافي، من الأستاذ الجامعي المتعمق المنفتح على الحضارات الحديثة إلى الفلاح البسيط الذي لا يقرأ ولا يكتب في أعماق الريف أو الصعيد، يتأثر بالزمان والمكان. . ولذلك فإن كل مصري في أعماقه أمته منذ العصر الفرعوني إلى اليوم مرورا بالمراحل “اليونانية الرومانية”، ثم القبطية، ثم الإسلام، لا بد أيضا من أن يتأثر بالمكان، أي. الموقع الجغرافي المعاصر. فهي “عربية” لأن مصر تقع في قلب الناطقين بالعربية، ثم إنها البحر الأبيض المتوسط ​​بحكم نظرتها التاريخية والجغرافية لهذا الحوض القديم الذي تشكلت حوله حضارات العالم – من السلوم ومرسى مطروح في مصر. غرباً إلى العريش ورفح شرقاً – ولكني فوقها وقبلها وربما لإكمال العدد إلى رقم 7 لم أنس انتماء مصر إلى أفريقيا التي تقع شمالها. .

ويحتوي الكتاب على مقدمة بقلم ميلاد حنا، الذي توفي العام الماضي، قال فيها إن شعب مصر جميعا لديه هذه المكونات السبعة، ومن الطبيعي أن يفضل البعض منا الانتماء الفرعوني، بينما يراه البعض الآخر وثنيا عصور انتهت إلى غير رجعة، وأن البدائل المقبولة تعود إلى العصر الفرعوني.

يحتوي الكتاب على خمسة فصول، الأول عن مصر شرائح الحضارات، والثاني يؤكد أن مصر لن تتعرض للتفتت، والثالث شرح الركائز السابعة للشخصية المصرية، مع مراعاة أربع انتماءات تاريخية: الحضارة المصرية القديمة والعصر اليوناني الروماني والعصر القبطي والعصر الإسلامي، والفصل الرابع الانتماءات على أساس المكان ومصر العربية والبحر الأبيض المتوسط ​​و الانتماء الأفريقي.

ويؤكد المؤلف أن داخل كل شخصية مصرية تلك الركائز السبعة، ويشير في الفصل الخامس إلى أننا لسنا قوالب متطابقة، فكل منا له شخصيته الخاصة القائمة على تلك الركائز.

ويختتم ميلاد حنا كتابه بالقول إن الأمر لا يقتصر على هذه الانتماءات السبعة أو غيرها بالنسبة لشخصية المواطن المصري، لأننا في النهاية لسنا أشكال أو أنماط متكررة، رغم هذه القاعدة والأرضية المشتركة لأمزجة هؤلاء. الذين ينتمون إلى وطن واحد لكل منا ذاتيته وخصوصيته وتفرده، ولذلك خصصت الفصل الأخير من الكتاب للانتماءات الشخصية التي تتراكم عادة لدى الفرد، بداية من عائلة. الحي أو القرية، ثم المدرسة، ثم المهنة، ثم الارتباط بالعمل، بالإضافة إلى الانتماء الديني. والأيديولوجية، وكيف أن “لعبة الحياة” تتمثل في أن يستغل كل منا انتماءاته بشكل جيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top