مسلسل الكبير أوى 8 الحلقة 15.. معنى "سبع ولا ضبع"

شهدت الحلقة 15 من المسلسل الكبير جدًا، والتي تعرض على قناة op بالتزامن مع عرضها على منصة watch it، حوارًا بين الشيطان “شيماء سيف” والكبير جدًا “أحمد مكي”، متنكرًا بزي نابليون بونابرت، حيث قالت له “سبع أم ضبع” فما أصل هذا القول؟

أصل هذه المقولة مثل شعبي قديم للتعبير عن الربح أو الخسارة، لأن الأسد يربح الفريسة ويأكل لحمها، أما الضبع فيأكل ما بقي من الأسد.

وجاء في سفر الأمثال المثل عن الضبع: “أفسد من الضبع”، لأن الضبع عندما يقع على الخروف يفسد ولا يكتفي بما يرضى الذئب، أذى الذئب. الضبع وكثرة أذىه، استعارت العرب اسمه من السنة الجرداء فقالوا: أكلنا الضبع، وقال ابن الأعرابي: لا يقصدون به الضبع السنة القاحلة، بل هو أن الناس عندما يصبحون عاقرين لم يتمكنوا من الحياة، وسقطت قوتهم، فهجمتهم الضباع والذئاب وأكلتهم. قال الشاعر:
أبو خرشة: أما أنتم يا جماعة… قومي لم تأكلهم الضباع.

أي أن شعبي ليس ضعيفاً لأن الضباع والذئاب تهاجمهم. إذا اجتمع الذئب والضبع بين الغنم فالغنم آمنة. قال حمزة: أخبرني أبو بكر بن شقير، قال: حضرت المبرد فسئل عن قول الشاعر:

وكان لها جاران لا يخافانها.. أبو جعدة العدي وعرفة جلال

قال: أبو الجعدة هو الذئب، وعرفة: الضبع. يقول: إذا اجتمعوا في غنم أوقف كل واحد منهم الآخر، وقد قال سيبويه في قولهم: “اللهم الضبع والذئب” أي اجمعهما في الغنم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top