كاتب وأكاديمي إيطالي، اهتم بدراسة اللغة والأدب البرتغالي وحاضر في جامعة سيينا بإيطاليا، هو الكاتب أنطونيو تابوتشي، الذي تحل ذكرى وفاته في تلك الأيام، حيث توفي في 25 مارس 2012 . كان كاتبًا بريطانيًا ذا شغف برتغالي عميق ومترجم لأعمال فرناندو بيسوا. م، عندما كان يدرس في جامعة السوربون، وقد أعجب به كثيرًا لدرجة أنه درس اللغة البرتغالية خصيصًا لفهم بيسوا بشكل أفضل.
أصبح الإيطالي أنطونيو تابوتشي كاتبا “بالصدفة” بسبب قصيدة “تباكاريا” أو متجر التبغ، التي وجدها بين مجموعة من الكتب القديمة التي تباع بالقرب من جار دي ليون في باريس. والقصيدة موقعة بـ “ألفارو دو كامبو” وكتبها فرناندو بيسوا، بينما كان يقرأ أعمال الأدباء في مكتبة عمه، ومنذ ذلك الوقت بدأ شغفه الذي استمر لمدة 20 عاما.
- كتاب "حكايات فارسية" يقدم لمحة عامة عن التراث وتاريخ بلاد فارس
- تعرف على عقوبة زواج القاصرات من وحى مسلسل نورة
ترجم تابوتشي مجموعة كبيرة من أعمال بيسوا إلى الإيطالية، وكتب عنه كتاب مقالات وكوميديا، رواية “بيريرا ينادي، وتريستانو يموت”، والتي ترجمت إلى العربية رئيس داماسينو مونتيرو، “ليالي هندية”، “ساحة إيطاليا”، و”الهذيان”، و”رأس داماسينو مونتيرو المفقود”، و”الليالي الهندية”، و”بازا إيطاليا”، و”الهذيان”، و”زوجة بورتو”. “شعاع وقصص أخرى”، و”طيور فرا أنجليكو”، و”الملاك الأسود”، وغيرها الكثير، وقد تُرجمت أعماله إلى أكثر من 18 دولة.
- كتاب "حكايات فارسية" يقدم لمحة عامة عن التراث وتاريخ بلاد فارس
- السيرة الذاتية لـ الدكتور أحمد هنو المرشح لتولى وزارة الثقافة
فاز تابوتشي بجائزة “Médicis étranger” الفرنسية، وجائزة Premio Campello، وجائزة Aristoin. ونقلت أكثر من صحيفة عن تابوتشي قوله في حوار موسع مع “المجلة الأدبية الفرنسية” “لا أتمنى الخلود”، و. ذلك الخوف هو الوقود لمحرك الكتابة، واتجه إلى أن أصبح كاتباً بالصدفة، بسبب شعوره بالملل، ورأى أن الكاتب إذا حصد شتى أنواع المعاناة من الكتابة، فإنه يحصد منها أيضاً الأفراح والمتع. عظيم، وربما تعتبر حياتنا في العمق بمثابة بحث عن أنفسنا، والسرد هو وسيلة لفهم من نحن وما نسعى ونسعى من أجله، الحياة غير مفهومة، ومن هنا نشعر بالحاجة إلى إعطائها معنى منطقيا. قالب سردي يربط الأحداث ويخلق المعنى.