وكان من الشخصيات المؤثرة لدرجة أن هناك العديد من الشعراء الذين تأثروا به، كما أصبح أيقونة للجيلين من الشعراء الذين تلوه. هو الشاعر الإنجليزي بيرسي بيش شيلي (4 أغسطس 1792 – 8 يوليو 1822). عاش حياته كلها بسعادة بسبب التفاؤل الزائد. لكن وفاته كانت لها قصة غريبة إلى حد ما.
- ذاكرة اليوم.. بدء إرسال القناة الفضائية المصرية ورحيل هدى شعراوى
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
- ذاكرة اليوم.. انعقاد المجمع المسكوني الأولى ووفاة سمير غانم وسمير صبري
وقد نالت كتابات بيرسي بيش شيلي إعجاب الشاعر الراحل كارل ماركس، وهنري ستيفنز سولت، وبرتراند راسل، وأبتون سينكلي. كان معروفًا أيضًا بارتباطه بجون كيتس واللورد بايرون، ومن بين الذين تأثروا به روبرت براوننج، وألفريد لورد. تينيسون، دانتي غابرييل روسيتي، ألجيرنون تشارلز سوينبورن، اللورد بايرون وغيرهم الكثير.
- ترصد حياة مريض ألزهايمر.. مناقشة "شاى بحليب" لـ ألفة السلامى
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
وكان لرحيل الشاعر صاحب القصائد القصيرة والطويلة، منها “أغنية الريح الغربية، أوزيماندياس، روح العزلة، إلى قبره، ثورة الإسلام”، قصة غير عادية، إذ أنه قبل شهر من وفاته بلغ الثلاثين من عمره، إذ عُثر على جثته غرقًا على متن قارب أثناء عاصفة في خليج سبيتسيا الإيطالي.
وقد احترقت جثته على الشاطئ بحضور عدد كبير من أصدقائه، ويقولون إن جسده كله احترق ما عدا قلبه. وهناك احتمالات أنه كان يعاني من مرض أدى إلى تكلس قلبه. لذلك قام أحد الأصدقاء الذين حضروا مراسم الحرق بإخراج القلب من النيران وأعطاه لزوجته الثانية ماري مؤلفة رواية فرانكشتاين التي قيل إن رمادها محفوظ في مكتبه.