وكانت الطقوس والمظاهر الدينية، ولا تزال، مادة خصبة للعديد من الفنانين التشكيليين، الذين حاولوا نقلها للناس من خلال لوحاتهم، حتى تنتقل من جيل إلى جيل. يعتبر شهر رمضان المبارك من أحب الشهور إلى نفوس الأمة الإسلامية، لذا سنتناول في السطور التالية أحد أهم الأعمال المقدمة بمناسبة الشهر الفضيل وهي لوحة فنية الكعبة، منقحة.
رسم الكعبة
لوحة الكعبة للفنان التشكيلي الكبير مصطفى الفقي، وقال عنها الناقد التشكيلي صلاح بيسار عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الكعبة المشرفة.. زيت على قماش.. أدعية الرحمن”. النور… وروح الروح في لغة التجريد وتشخيص الضمير”.
- ذاكرة اليوم.. معركة عين جالوت وزواج فرناندو وإيزابيلا وميلاد محمود الجوهرى
- "من الكآبة إلى السعادة".. كتاب يكشف: منصات التواصل تسبب الكآبة والفشل
ويعتبر الفنان مصطفى الفقي بصمة خاصة مليئة بالتنوع والغنى والتفرد، حيث يتمتع بتاريخ فني طويل ومليء بالأعمال التي تمثل حالة خاصة في حركة التصوير الفوتوغرافي. كما يعتبر من الذين أثروا الساحة الفنية التشكيلية المصرية بالعديد من الأعمال التي ساهمت في وضع اللبنة الأولى في بنائه.
- أعمال التنقيب فى بومبى تكشف عن تقنيات البناء القديمة فى العصر الرومانى
- أصولها غير معروفة.. العثور على عربة خيزران غامضة في جبال الألب السويسرية
- ذاكرة اليوم.. معركة عين جالوت وزواج فرناندو وإيزابيلا وميلاد محمود الجوهرى
جدير بالذكر أن الفنان التشكيلي مصطفى الفقي يعد من رواد الحركة التشكيلية المصرية. إصلاح عناصر لوحاته بأسلوب فني محدد للغاية ذو دلالات تشكيلية متنوعة لتتفاعل بشكل صريح مع التراث المصري، بحيث تستمد الإلهام وتعبر الشخصية الشعبية عن حياة المصريين في الأماكن الشعبية، بطريقة التعبيرية في بداية مسيرته الفنية، حيث كان يميل أكثر نحو التجريد والاختزال في المراحل المتقدمة من حياته ومشروعه. فنياً، ليسجل من خلال لوحاته الوظائف الدلالية للعناصر البيئية.