خلال الحلقة 14 من مسلسل يحيى وكنوز الجزء الثالث، والتي تعرض على قناة DMC، بالتزامن مع عرضها على منصة Watch It، ضمن دراما رمضان 2024، تم التطرق إلى هجوم التتار على مصر، وكيف كان سيف وخلع الدين قطز نور الدين علي بن أيبك وتولى الحكم على مصر، وكان ذلك بعد ثلاث سنوات تقريباً من حكم نور الدين.
- عبادات العالم القديم.. عبادة الكواكب فى الحضارات القديمة عرفها الإغريق والعرب
- اكتشاف معسكر لصيد الأفيال يعود إلى العصر الحجرى في تشيلى
وبدأت طبول حروب التتار تدق على حدود مصر، واقتربت رياح غزو التتار للشام ومصر تمشي.
وفي تلك اللحظات، وبينما كان قطز يعد الجيش ويجهزه، جاءته رسالة من هولاكو يحملها أربعة رسل من التتار، تقول: سيف الدين قطز، من ملك ملوك الشرق والغرب، الخاقان العظيم، فيكم. اسم الله الذي مد الارض ورفع السماء اخبر الملك المظفر قطز ب…جنس المماليك الذي من سيوفنا الى هذه المنطقة فهرب، واستمتع بفوائده، ومن قتل. وتحت سلطانهم بعد ذلك عرف الملك المظفر قطز. وبقية أمراء دولته وشعب مملكته في أراضي مصر وما حولها. نحن جنود الله في بلاده سلموا لنا أموركم قبل أن يرفع الغطاء لعلكم تندمون ويعود إليكم الخطأ أننا فتحنا البلاد وطهرنا البلاد من الفساد وقتل أكثر الرجال فعليكم أن تهربوا وتطالبونا، بأي أرض تأويكم، وأي طريق تنجيكم، وأي أرض تحميكم، فلا نجاة من سيوفنا ولا من خوفنا، فخيولنا سابقة، نحن السهام مثقوبة وسيوفنا بروق وقلوبنا كالجبال وعددنا كالرمل. حصوننا لا تمنع، والجنود لقتلنا لا ينفعون، وصلواتكم علينا لا تسمع، لأنكم أكلتم الحرام، ولا تغفرون. تكلموا فإن أطعتم شرطنا وأمرنا فلكم ما لنا ولكم ما لنا وإن تخلفتم هلكتم فلا تهلكوا أنفسكم بأيديكم فإنه الذي أنذر وأنذر وأنذر قد ثبت لكم أننا الكافرون، وثبت لنا أنكم القوم الفاسقون، ولقد وكلنا فيكم الأمر للذي يقضي الأمر ويقضي القضاء، فكثير منكم قليل مع لنا ولكم أيها الكرام نحن متواضعون، وبغير ذلة أنتم أيها الملوك لكم طريق، فلا تطيلوا الكلام وأسرعوا في الرد، قبل أن تشعل الحرب نارها وترمي عليكم شرارها. فلن تجد فينا عزًا ولا شرفًا ولا كفاية ولا حافظًا».
- سور الأزبكية لأول مرة فى معرض أبو ظبى للكتاب بصحف قديمة وأفيشات أفلام.. صور
- "العلم فى مواجهة التطرف والإرهاب" ندوة بمشاركة متخصصين بالأعلى للثقافة
وقد اتخذت هذه الرسالة بمثابة إعلان حرب أو تسليم مصر لهم، ولكن بعد أن قرأت قطر الرسالة وهو بين كبار العلماء والأمراء والوزراء، عزم على خوض المعركة بعد نقاش طويل: “أرمي التتار بنفسي”، ونجح في هزيمتهم في عين جالوت، وطارد فلولهم حتى حرر الشام كلها من سلطانهم.