كيف عالج المصريون القدماء الإمساك وسقوط الشعر والعقم؟

برع المصريون القدماء في استخدام الطب النباتي لعلاج الأمراض، حيث اعتمدوا على النباتات المحلية والمستوردة التي تتكيف مع بيئتهم.

تمكن الباحثون من فك العديد من الأسماء الهيروغليفية للنباتات، في حين أن بعض الأنواع تحتاج إلى مزيد من الدراسة. يمثل كل عقار فرصة للدراسة الفردية المتعمقة. وسنستعرض في السطور التالية أبرز هذه العلاجات التي شكلت جزءًا مهمًا من طرق العلاج في الحضارة المصرية القديمة.

استخدم المصريون القدماء العديد من العلاجات النباتية، وهو ما يمثل خمسة أسداس إجمالي عدد العلاجات المختلفة التي استخدموها. وكانوا يصفونه لمرضاهم بحسب ما توحي به ملاحظاتهم العلمية الدقيقة، التي كانت تختلط أحيانًا بالفكرة الشائعة. والخرافة الفقهية الدينية في بعض الأدوية.

زيت الخروع

لقد عثرنا على جذور نبات الخروع منذ عصور ما قبل التاريخ، وقد عرف المصريون خصائصه العلاجية واستخدموه في جميع الأمراض. وخصصت لها بردية إيبرس فصلا خاصا، واستخدموا هذه البذور كملين يمضغون به. البيرة، كما قادتهم ملاحظتهم الدقيقة.

لقد أثبت العلم الحديث أن زيت الخروع الموجود في البذور يذوب بسرعة في المواد الكحولية، وأن الكحول يترسب المواد السامة، وهذا يظهر ميزة استخدام البيرة مع زيت الخروع.

إن زيت الخروع الموجود في البذور يذوب بسرعة في المواد الكحولية، والكحول يترسب المواد السامة، وهذا يظهر فائدة استخدام البيرة مع زيت الخروع، كما استخدموه لأمراض القشرة، ولعلاج تساقط الشعر، وكمرهم للشعر. حالات كثيرة، وأشياء أخرى تسمى طبية في البرديات، بحسب موسوعة مصر القديمة للعالم سليم حسن.

خَسّ

وكان لنبات الخس مكانة دينية خاصة، وعلاقة وثيقة بالإله مين، إله الخصوبة والتكاثر. ونشر المصريون القدماء العديد من الأساطير حول علاقته بغدة الخصوبة، لدرجة أنه لا يوجد رسم للإله. قليل إلا إذا كان في يده خس، أو يقدم له الخس قربانًا.

أثبت علماء الصيدلة والصيدلة، وعلى رأسهم جادوم وتشانغ، بين عامي 1940 و1946 أن الخس يحتوي على فيتامين E، وأن هذا الفيتامين مهم جداً في حالات العقم والضعف الجنسي، وأن هناك علاقة وثيقة بين هذا الفيتامين والهرمونات التناسلية في الجسم. الذكور والإناث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top