ما سبب تسمية الدولار بالأخضر؟..من وحى مسلسل بيت الرفاعى

شهدت الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل “بيت الرفاعي” بطولة أمير كرارة، الذي يعرض على قناة ON ومنصة المشاهدة، لقاء ياسين “أمير كرارة” بين فاروق “أحمد رزق” وتاجر التحف أيوب – ” عزت زين.” وجاء ذلك بعد أن استلم فاروق الآثار بعد خروجها من المنزل في منطقة نزلة السمان، ليتوجه إلى المكان حيث سيسلمها إلى “أيوب” الذي بدوره في طريقه أيضًا إلى مكان التسليم. بالدولار الذي سيشتري به الآثار.

وفجأة يقوم رجال الآنسة سعيد – محمد لطفي – الذي أحضره ياسين بسرقة سيارات الآنسة أيوب و”الأخضر” يخطف الدولارات منه. يذهبون إلى مكان التسليم ويسرقون سيارات فاروق ويختطفون أيضًا التحف والتحف والأموال لعبد الواحد – الفنان أحمد صيام – ويرفض ياسين الحصول على أي تحف ودولارات، فلماذا سمي باللون الأخضر؟

في عام 1861، وكوسيلة لتمويل الحرب الأهلية الأمريكية، بدأت الحكومة الفيدرالية في إصدار النقود الورقية لأول مرة منذ أن طبع الكونجرس القاري العملة للمساعدة في دفع تكاليف الحرب الثورية (تم إنتاج الشكل السابق من الدولارات الورقية، الذي يسمى القارات، بكميات كبيرة لدرجة أنها سرعان ما فقدت الكثير من قيمتها، بحسب موقع “التاريخ”.

في العقود التي سبقت الحرب الأهلية، قامت البنوك الخاصة المستأجرة من الدولة بطباعة النقود الورقية، مما أدى إلى مجموعة واسعة من الطوائف والتصميمات. بالحبر الأخضر.

كان هذا الحبر بمثابة إجراء لمكافحة التزييف يستخدم لمنع الصور المزيفة، حيث كانت الكاميرات في ذلك الوقت قادرة فقط على التقاط الصور بالأبيض والأسود.

في عام 1929، خفضت الحكومة حجم جميع العملات الورقية (من أجل تقليل تكاليف التصنيع) وأنشأت تصميمات موحدة لكل فئة، مما يسهل على الناس التمييز بين الأوراق النقدية الأصلية والمزيفة بالحبر الأخضر، لأنه وفقًا لمكتب الولايات المتحدة الأمريكية، الطباعة والنقش إذا كان الحبر وفيرًا ومتينًا والأخضر يرتبط بالثبات.

شهدت الحلقة الثانية عشرة من مسلسل بيت الرفاعي، إخلاء جمالات – رحاب الجمال – وشقيقتها رقية من الفندق البسيط الذي تعملان فيه، حيث تشاجرت جمالات مع مدير الفندق بسبب رفضها الانضمام للذهاب إليها بتصرفاته غير الأخلاقية، فذهب جمالات وورقاء إلى غرفة في المقبرة ليقيما فيها مؤقتًا، إلا أن رقية لم تتحمل هذا الوضع وقررت العودة إلى منزل الرفاعي للعيش فيه.

تمكن ياسين من الوصول إلى فاروق بمساعدة عمه عبد الحميد – سيد رجب – الذي أخبرهم بحركاته، يستعين ياسين بالمعلم سعيد – محمد لطفي – لمساعدته، حيث أن طريق فاروق مسدود، فيقبض عليه. ومكبل اليدين، وتحدث مواجهة بين ياسين وفاروق الذي يصر على أن عمه هو من قتل الحاج محمود، ويستفز ياسين بحديث أغضبه فضربه.

سامية “ميرنا جميل” تساعد فاروق على الهرب لتحمي ياسين من غضبه، وقبل أن يتصرف مع فاروق بطريقة توقعه في مشكلة جديدة ويغضب ياسين بهذا التصرف. أما فريق فيعود إلى منزله ليجد رقية هناك يرحب بعودتها مرة أخرى، بينما يقرر ياسين أن يعمل لحسابه ويطلب من صبري عبد المنعم صاحب المصنع الذي يعمل به أن يمنحه الإنتاج كاملاً ليعطي ويعطي. فيشتريه منه بسعر الجملة وأكثر، وهو الذي يوزعه على التجار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top