لم تتمتع الآلهة المصرية بالقرابين العطرية فحسب، بل يُعتقد أيضًا أنها خلقت بواسطة مواد عطرية. وفقًا لأسطورة الخلق في هليوبوليس، تم خلق الآلهة من عرق أتوم، وهو إفراز ذو رائحة حلوة.
- دراكولا أسطورة لا تموت في السينما العالمية.. تعرف على أشهر أفلامه
- تعرف على الفائزين بجائزة صالون إحسان عبد القدوس للرواية والمقال النقدى
- زاهى حواس يكشف حقيقة لعنة الفراعنة.. وعلاقة بوق حرب توت عنخ آمون بالثورة
في عهد حتشبسوت، كان آمون ومظاهره العطرية هي محور التركيز الأساسي، لكن الآلهة الأخرى حافظت أيضًا على ارتباط وثيق بالعطور. “أو” عطر عين حورس “انتشر على نطاق واسع.
وارتبطت بعض الآلهة بالنباتات العطرية، مثل نفرتوم الذي كان يمثل زهرة اللوتس التي كان يستنشقها رع كل صباح عند ظهوره في الأفق، وارتبط بعض الآلهة مثل “شسمو” بإنتاج الزيوت العطرية، وأصبح المعروف باسم العطار.
احتلت المواد العطرية مكانة خاصة في العبادة الإلهية، ومن خلال مسرحية لفظية كان “عطر الإله” سي – نيثر، وهو ما يعادل كلمة “بخور” سنثر. ومن وجهة نظر أسطورية، يعتبر البخور بمثابة مظهر إلهي معتبر: “بخور الإله الذي يأتي منه” أو “رائحة عين حورس”.