خلال الحلقة 12 من مسلسل يحيى وكنوز الجزء الثالث التي تعرض على قناة DMC بالتزامن مع عرضها على منصة Watch It ضمن دراما رمضان 2024 قصة الملك الصالح نجم الدين أيوب وذكر أحد أهم رجال الدولة الأيوبيين الذين أوقفوا الحروب الصليبية.
نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب، الملقب بأبي الفتوح، هو سابع السلاطين الأيوبيين في مصر. ولد بالقاهرة سنة 603 هـ، 1206 م. وكانت أمه جارية سوداء اسمها “وردي المنى”… وتولى حكم مصر في فترة هي الرابع من ذي الحجة سنة 637 هجرية.
سياسات الملك الصالح لم ترض المصريين، فذهب مجموعة من الأمراء المصريين إلى الملك الصالح والتقوا به وأخبروه أنهم يؤيدونه لحكم مصر بديلاً لأخيه الصالح بجيشه وأمراء مصر. مصر إلى نابلس في طريقه إلى مصر، ينتظر مساندة عمه الطيب إسماعيل، لكنه خدعه ولم ينصره. وبدلاً من ذلك دخل دمشق واحتلها مع أسد الدين شيركوه، واعتقل الصالح إسماعيل أمراء دمشق ومصر فيما يشبه مذبحة القلعة، ووعدهم بالخير والخير إذا وصلوا إلى دمشق، وبمجرد وصولهم ووصلوا فسجنهم في قلعة الغرباء وقتلهم في مقابر الصوفية. ثم أرسل الناصر داود جيشا ليقبض عليه وعلى مماليكه في ديارهم، وأتى به إلى الكرك إلى الناصر داود، واستمر فيه مدة سبعة أشهر.
ومما قيل عن السلطان الأيوبي المرحوم قال صاحب “الوفيات” : كان الملك الصالح ملكاً جباراً جباراً ذا قوة وجلال. كان فصيحاً، حسن الحديث، زاهداً عن الفواحش، توفي نجم الدين أيوب، الذي رحل عن دنيانا في التاسع من أغسطس سنة 1173.