عاش القارئ محمد سلامة الفترة الذهبية لعصر التلاوة، ونال شهرة واسعة رغم أنه لم يكن يقرأ في الإذاعة في البداية. ويعتبر من أعلام هذا المجال بمدينة مسطرد بمحافظة القليوبية في مصر. درس في جامعة الأزهر وكان ممن حفظ القرآن.
حارب ضد البريطانيين في الثورة المصرية عام 1919 واستقر في فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، قبل أن يعود إلى مصر في الثلاثينيات.
- كريستيز تطرح تمثالا من الحجر الجيرى المصرى للبيع.. شاهده
- عمليات التنقيب مستمرة.. اكتشاف ضريح أزرق نادر فى مدينة بومبى الإيطالية
رفض الشيخ سلامة قراءة القرآن في الراديو لاعتقاده بتحريمه، حتى عام 1948 عندما سحب الشيخ فكرة منع التلاوة في الراديو وبدأ في تسجيل تلاوات القرآن، مما أدى إلى استمرار وفاته . وفي عام 1937 شارك في مؤتمر قراء القرآن الكريم، مما أدى إلى إنشاء جمعية القراء.
وكان الشيخ يقرأ ويعلم القرآن، ومن القراء الذين تتلمذوا عليه وتأثروا به كامل يوسف البهتيمي ومحمد صديق المنشاوي، وكلاهما عاش ودرس في منزل الشيخ سلامة لمدة فترة من الزمن.
عاش القارئ محمد سلامة في الفترة الذهبية من عصر التلاوة، ونال شهرة واسعة رغم أنه لم يكن يقرأ في الإذاعة في البداية. قال عنه المؤلف محمود السعدني في كتابه “ألحان السماء”: “عاش العصر الذهبي لعصر التلاوة في أيام الشيخ علي محمود وغيره، ونال الشهرة والمجد، إلا إذا تمت قراءته من قبل.
توفي أثناء قراءة القرآن الكريم يوم الأحد 11 مايو 1986 بعد إصابته بأزمة قلبية.