وبمناسبة شهر رمضان المبارك، هناك العديد من اللوحات الفنية حول طقوس رمضان، وأبرزها كثرة الدعاء خلال الشهر الكريم. ولذلك حاول العديد من الفنانين التشكيليين تجسيد الروحانية في اللوحات، وكان أبرز من وصف هذه الطقوس هو الفنان الفرنسي العالمي جان ليون جيروم.
- "مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول" ندوة فى المجلس الأعلى للثقافة
- اتكلم عربى.. كيف عبر الشاعر عبد المجيد فرغلى عن سعادته بنصر أكتوبر
- ويل ديورانت فى ذكرى مولده.. ما قاله عن مصر فى "قصة الحضارة"
لوحة الصلاة” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/3/20/179050-prayer-board.jpg” style=”height: 309px; العرض: 550 بكسل;” title=”لوحة الصلاة”>
لوحة الصلاة
- 300 عنوان لدار الكتب بخصم 25% في معرض بورسعيد للكتاب.. اعرف الأسعار
- اتكلم عربى.. كيف عبر الشاعر عبد المجيد فرغلى عن سعادته بنصر أكتوبر
رسم الفنان جان ليون جيروم لوحة “الصلاة” عام 1860. نرى مجموعة من الرجال يؤدون صلاة المغرب على أسطح أحد المباني في القاهرة تحت سماء ضبابية يضيءها هلال فضي من بعيد، وتخرج من مسجد محمد علي مئذنتان مملوكيتان، وخلفهما يلوح في الأفق مبنى القلعة الشهير .
- 300 عنوان لدار الكتب بخصم 25% في معرض بورسعيد للكتاب.. اعرف الأسعار
- كيف قامت إنجلترا بإجلاء أطفال لندن قبل الحرب العالمية الثانية؟
ووفقا لما ذكرته صفحة “الأصابع السماوية” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن جان ليون جيروم كان مفتونا بشكل خاص بصلاة المسلمين وهندسة المساجد التاريخية، وعندما كان يرسم صورة لمسجد، فإنه غالبا ما يتخذ شكل تغيير المنارة و تكبير القبة ليظهر المسجد كمبنى ضخم ومهيب.
وتعد هذه اللوحة من أشهر أعماله في تلك الفترة، كما ظهرت على أغلفة العديد من كتب التاريخ والأدب التي تتحدث عن ثقافات الشرق.
وفيه نرى مجموعة من الرجال يؤدون صلاة المغرب على سطح أحد المباني في القاهرة تحت سماء ضبابية يضيءها هلال فضي في وقت مبكر من المساء، وخلفهم يلوح في الأفق مبنى القلعة الشهيرة.
ويؤدي المصلون الصلاة إما جماعة أو فرادى، وبعضهم قائما أو جالسا، ويلاحظ أنهم يتجهون في صلاتهم إلى الشمال وليس إلى الجنوب الشرقي، أي مكة، كما يقتضي الوضع.
لكن ربما تعمد الرسام عكس اتجاه القبلة حتى يتمكن من تصوير المصلين من الجانب، وربما أراد أن يضفي على الصورة بعض الخيال والانبهار والغرابة.