في الحلقة التاسعة من مسلسل يحيى وكنوز الجزء الثالث، الذي يعرض على قناة DMC، ضمن دراما رمضان 2024، تتحدث الأستاذة جميلة مع بقية أفراد العصابة عن فكرة السفر عبر الزمن، وفي ظل هذا وسوف نستعرض إمكانية السفر عبر الزمن حسب ما هو مكتوب في الكتب.
ظهرت فكرة السفر عبر الزمن في عدد من قصص الخيال العلمي السابقة مثل قصة ترنيمة عيد الميلاد للكاتب البريطاني الشهير تشارلز ديكنز، وفي الآونة الأخيرة ومع تقدم التكنولوجيا أصبح لديها فهم علمي أوسع لوجهة نظرنا حول الكون، وجعل السفر عبر الزمن أكثر قبولا لدى بعض المفكرين. أدى هذا إلى مزيد من التفصيل من قبل كتاب الخيال العلمي والفلاسفة والفيزيائيين.
- حكاية جرة يونانية عمرها 2300 عام تحمل لعنة على 55 شخصًا
- هيئة الكتاب تستعد لإطلاق الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية
السفر عبر الزمن نظريًا يعني السفر عبر الزمن إلى لحظة سابقة لنقطة البداية، عبر آلة أو جهاز تكنولوجي يمكن استخدامه لتحقيق السفر عبر الزمن، والمعروف بآلة الزمن.
إن مفهوم السفر عبر الزمن الذي ورد في سلسلة يحيى وكنوز شائع في روايات الخيال العلمي، بما في ذلك الرواية التي كتبت عام 1895 بعنوان آلة الزمن للكاتب هربرت جورج ويلز، والتي لعبت دوراً فعالاً في تعميم مفهوم السفر عبر الزمن في العالم. في طليعة الخيال العام، لكن القصة القصيرة السابقة، “الساعة التي عادت إلى الوراء” بقلم إدوارد بيج ميتشل، تتضمن ساعة تسمح، من خلال وسائل غير محددة، لثلاثة رجال بالسفر عبر الزمن إلى الوراء.
- حكاية جرة يونانية عمرها 2300 عام تحمل لعنة على 55 شخصًا
- "ميت ولكن" لـ أحمد ناجح صيد.. الرعب بين الواقع والخيال
ويوضح كتاب “تسعة تصورات للزمن: السفر عبر الزمن بين الحقيقة والخيال”، من تأليف جون جريبين، أن هناك مشكلة كبيرة في استبدال الزمن بالمكان بهذه الطريقة، حتى لو كان لديك آلة قادرة على الوصول إلى هذا الغرض. ولسوء الحظ، فإن أبعاد الزمان والمكان ليست متساوية في نسيج الزمكان رباعي الأبعاد.
وأشار الكتاب إلى أن المسافة المكافئة لأي فترة هي تلك الفترة “مضروبة في سرعة الضوء”. تبلغ سرعة الضوء (بالأرقام التقريبية) 300 ألف كيلومتر في الثانية. إذا تمكنت من تحويل سلسلة الزمان والمكان رباعية الأبعاد والسير في اتجاه الزمن في الماضي، فسيتعين عليك السفر مسافة 300 ألف كيلومتر للعودة بالزمن إلى الوراء بمقدار ثانية واحدة. قد لا يستبعد هذا تمامًا إمكانية حدوث شيء من هذا القبيل – كما ناقشت في السيناريو الخامس – ولكنه يشير إلى أن هذا النوع من السفر عبر الزمن ليس سهلاً كما يصوره مؤلفو القصة. لكننا لم نفقد كل الأمل. تقترح المشكلة في الواقع حلاً آخر للغز السفر عبر الزمن. إذا كان بإمكانك السفر بسرعة أكبر من الضوء، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعودة إلى طريق الماضي. لكن السرعات الأعلى من سرعة الضوء محرمة بموجب النظرية النسبية، أليس كذلك؟ وهذا ليس محظورًا تمامًا، وهو يفتح الإمكانية، إن لم يكن للسفر المادي عبر الزمن، للتواصل مع (أو من) المستقبل.
تعتبر رواية 22/11/63 للكاتب ستيفن كينغ واحدة من أهم روايات السفر عبر الزمن على الإطلاق. تم نشرها لأول مرة عام 2011، ويعود الفضل فيها للمؤلف الأمريكي الشهير ستيفن كينج، إلى سلسلة من الجوائز، ويذكر أنها أصبحت من أفضل المسلسلات القصيرة.
- "ميت ولكن" لـ أحمد ناجح صيد.. الرعب بين الواقع والخيال
- مسلسل سر المسجد الحلقة 4.. صلاة الجماعة من أسباب الفوز بالجنة
تدور أحداثه حول مدرس في مدرسة ثانوية، تتاح له في الستينيات فرصة العودة إلى الماضي إلى تكساس، بمساعدة صديق قديم. وسرعان ما يوافق على السفر لمحاولة وقف اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي. كينيدي، لكنه يواجه سلسلة من العقبات.
تطلبت الرواية الكثير من البحث لتصوير أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات بدقة. وتعليقًا على حجم البحث المطلوب، قال كينج: “لم أحاول أبدًا كتابة أي شيء مثل هذا. لقد كان الأمر غريبًا حقًا في البداية، مثل سحق حذاء جديد”.
