لا يمكن للمثقفين والكتاب أن يتقدموا دون أن يكتبوا عن شهر رمضان العظيم، فهو من أحب الشهور إلى نفوس الأمة الإسلامية، وكل كاتب يكتب عن رمضان بطريقته، وفي السطور التالية سوف راجع ما كتبه المؤلف الراحل عن يوسف السباعي.
- تاريخ حديقة الأزبكية بعد مشروع إعادة إحيائها ضمن "القاهرة الخديوية"
- جولة مفاجئة لوزير الثقافة للمركز القومى للمسرح ويشكيل لجنة لبحث وضعه
- ذاكرة اليوم..استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وميلاد نيرودا
وقال في أحد مقالاته عن رمضان: “لقد منحني رمضان فرصة رائعة للقراءة والكتابة، وفي غير رمضان أقضي أيامي ألف مثل المكوك أو الساقية أو مثل صاحب الشاعر الذي قال: هو يقفز وليس له استقرار في طريقه عندما يقترب وقت الكتابة ولا مفر منه،.. لقد سجنت نفسي حيث لا أحد يعلم.. ولا أريد أن يعلم أحد إذا انتهيت ومع الواجب، أو القسم، أعود مرة أخرى إلى عملية التدخين، ولا أذهب بهدوء حتى موعد تناول الطعام أو الاستلقاء.
- مسلسل مليحة الحلقة 5.. كيف تواطأ العالم من أجل إخفاء اسم فلسطين
- جثث ألقيت في أعمدة المحاجر.. أسرار ملايين الأشخاص المدفونين في سراديب باريس
وتابع يوسف السباعي: “الناس أقل استيعاباً وأقل توتراً.. خاصة قبل الساعة العاشرة.. وبعد الساعة الثانية.. ولذلك آخذ أكبر قدر من ساعات العزلة من يومي”. حتى أتمكن من الكتابة والقراءة.. دون مضايقة أو إزعاج، وفي السنوات الماضية تمكنت من كتابة “أرض النفاق” و”بين الأطلال”، وفي الأيام التي مرت على رمضان هذا العام، كنت أكتب تمكن من إنهاء الفصول الستة المتبقية بالعودة وسرقة المزيد من الوقت للقراءة، زملاء نادي القصة نجيب محفوظ وإحسان وعبد الحليم، ولا أعتقد أن هناك مساحة كافية هنا لتقديم عرض أو تحليل أو نقد لما قرأته…ولكن فقط ل أقدم بعض أفكاري عن زملائي.”
