انطلاق ورشة رسم “مظاهر من رمضان” بمتحف الأمير وحيد سليم.. الثلاثاء – اليوم السابع

قطاع الفنون التشكيلية بقيادة د. ينظم الدكتور وليد قنوش، ورشة عمل حول رسم جوانب رمضان، الثلاثاء المقبل 19 مارس 2024، الساعة 11:00 في متحف الأمير وحيد سليم.

يعتبر متحف الأمير محمد وحيد الدين سليم تحفة فنية وتبدأ قصة القصر عندما كان قصراً للأمير يوسف كمال واستخدمه كاستراحة في رحلات الصيد والزراعة في بداية القرن العشرين الأمير يوسف أهدى كمال هذا القصر للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم هدية لزواجها، حيث أعاد بناء علاقتها الطيبة مع أسرتها وتجديده في المنطقة. أربعينيات القرن العشرين تكلفت حوالي 150 ألف جنيه، وعندما عاد الأمير وحيد سليم من فرنسا حيث درس هناك عام 1939، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، كما أهداه الأمير الكثير جلبت له آثارًا نادرة و تماثيل جعلت منه قصراً مميزاً.

تبلغ مساحة القصر 14 ألف متر مربع، ويضم حديقة كبيرة ذات مناظر طبيعية. يقع القصر في وسط الحديقة، ويحيط به سور مرتفع لا تستطيع العين من خلفه رؤية الحديقة، تماثيل رخامية على قواعد برونزية، تنتهي بتجويف واسع تعلوه خمسة أعمدة رخامية.

وبعد ثورة يوليو تم تأميم القصر، وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدًا في القصر مقيمًا لسنوات طويلة، على أن تم نقل القصر إلى ملكية الدولة فور وفاته.

وبعد وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عاماً، صدر المرسوم الجمهوري رقم 1001. صدر المرسوم رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998 والذي نقله إلى قطاع الفنون الجميلة بوزارة الثقافة. يحتوي القصر على مكتبة كبيرة تضم كتبا نادرة جدا أغلبها باللغة الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القصر على مجموعة كبيرة من الآثار النادرة.

يوجد في الحديقة مسرح كبير، ويوجد في حديقة القصر مجموعة من النباتات النادرة أهمها شجرة النخيل البيضاء النادرة والتي تسمى بالنخلة الملكية. وتوجد في الجانب الأيمن من القصر نافورة رائعة الجمال، وعدة منحوتات كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top