يحتفل اليوم بالأديب الكبير الراحل إدوارد الخراط، روائي وقاص وشاعر مصري كتب في النقد الأدبي والبصري. كما عمل في الترجمة والكتابة للإذاعة لأب من أخميم في صعيد مصر وأم من غرب دلتا النيل.
حصل على ليسانس الحقوق عام 1946 من جامعة فاروق الأول (الإسكندرية)، وأثناء دراسته بعد وفاة والده عمل في مخازن البحرية البريطانية في القباري بالإسكندرية. كان مترجماً ومحرراً بجريدة البصير بالإسكندرية، ثم موظفاً بالبنك الأهلي المصري بالإسكندرية.
اعتقل عام 1948 لمدة عامين في العهد الملكي في معتقلات “أبو قير” و”الطور”. وانتقل بعد ذلك إلى مناصب مختلفة منها منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب الأفارقة والآسيويين.
- المتحف الكبير يضم 3 قاعات رئيسية تحوى 12 قاعة داخلية بخلاف قاعتين للملك الذهبى
- اكتشاف فن صخري قديم نادر في أنبوب الحمم البركانية بالسعودية
- مقدمات الكتب.. ريتشارد إي نيسبت في كتاب جغرافية الفكر
شارك في نشر وتحرير مجلة “لوتس” للأدب الأفروآسيوي، ومجلة جاليري 86. ترجم تسعة عشر كتابا إلى قصص قصيرة وروايات وفلسفة وسياسة وعلم اجتماع. كما قام بترجمة عدد كبير من المسرحيات الطويلة والقصيرة للبرنامج الثقافي بإذاعة القاهرة، وكتب له عددا أكبر من البرامج.
- اكتشاف فن صخري قديم نادر في أنبوب الحمم البركانية بالسعودية
- حكاية أشهر بركان فى التاريخ.. كيف انفجر جبل فيزوف ولماذا لم يهرب الناس؟
شارك في الأنشطة الثقافية داخل مصر وخارجها في العالمين العربي والأجنبي، وترجم أكثر من عمل أدبي إلى أكثر من لغة. حصل على جائزة الدولة التشجيعية للقصة عام 1973، وجائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1991، وجائزة السلطان العويس في مجال القصة والرواية عام 1996، وجائزة كافافيس للدراسات اليونانية عام 1998، وجائزة الدولة التقديرية عام 1998. . 1999.
- المتحف الكبير يضم 3 قاعات رئيسية تحوى 12 قاعة داخلية بخلاف قاعتين للملك الذهبى
- إيليا أبو ماضي.. شاعر المهجر بدأ حياته بائعًا ونشر أول أعماله بالقاهرة
أصدر 16 رواية وأربع مجموعات قصصية. تشمل رواياته «الزمن الآخر»، و«أضلاع الصحراء»، و«راما والتنين»، ومن مجموعاته القصصية: «أسوار عالية»، و«اختناقات الحب»، و«الصباح».
- ضمن مشروع "أهل مصر".. متحف كهف روميل يستقبل أطفال المحافظات الحدودية
- افتتاح معرض "اليابان بعيون عفت".. صور
تتميز كتابات إدوارد الخراط بالتجريب المستمر والثورة الدائمة على الثوابت، بالإضافة إلى الوعي النقدي، وتتميز كتاباته أيضًا بالاحتفاء القوي باللغة وشغفه بكيفية تكييفها مع هوية حي شعبي في الإسكندرية منطقة غيط العنب التي عاش فيها طفولته القبطية.