أظهرت دراسة جديدة نشرت مؤخرا أن التسمم البكتيري خلال العصر الحجري، والذي حدث نتيجة تناول طعام ومياه ملوثة، أدى إلى انتشار المرض وتسبب في الوفاة الفورية. ونعالجها بتناول المضادات الحيوية.
بدت الحياة بمثابة كابوس للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من بعضهم البعض ويفتقرون إلى المضادات الحيوية، وفقًا لموقع orgnins القديم.
- إصدارات دار الكتب المخفضة بمنفذ البيع الدائم بهيئة الكتاب..من 1لـ 20 جنيها
- علماء آثار فى بيرو يكتشفون موقعا للتضحية بالأطفال عمره 600 عام
- اكتشاف منزل يعود تاريخه إلى العصر الحجرى عمره 6 آلاف عام فى بولندا
هذه الميكروبات التي أصابت البشر خلال العصر الحجري تسببت في الكثير من الألم، بما في ذلك النيسرية السحائية، التي تنتشر عن طريق الاتصال الوثيق بين الناس، والسالمونيلا المعوية، وهي سبب شائع للتسمم الغذائي.
وقالت نورا بيرغفيلدت، من قسم علم الحيوان في جامعة ستوكهولم، والباحثة في البكتيريا: “إن حالة الأفراد الذين يصابون ببكتيريا السالمونيلا المعوية على وجه الخصوص توضح لنا مدى صعوبة الأمر بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ذلك الميكروب”.
وأكدت نورا بيرغفيلدت أن هذه الميكروبات السالمونيلا وغيرها من الأمراض البكتيرية التي وجدناها بين الأفراد في تلك الحقبة يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية اليوم، لكنها كانت قاتلة في ذلك الوقت.