مسئول المراجعة التاريخية لـ الحشاشين يرد على مزاعم الأخطاء: أرجو عدم الاجتزاء والاصطياد فى الماء العكر

دكتور. علق خالد حسين محمود، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة عين شمس، ومسؤول العرض التاريخي لمسلسل القتلة، على “الغضب” و”الضجة” التي تنشأ حول تعليقاته على مشاركة كتبها أحد أساتذة التاريخ الإسلامي – وهم في لبنان في مجال تخصصه – حول الأخطاء التاريخية التي كانت في الحلقات الأولى من سلسلة القتلة موجودة. البيان الذي أدلى به د. نشر خالد حسن محمود عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يأتي: “فيما يتعلق بالجدل والضجة التي أثيرت بسبب تعليقي على منشور كتبه أحد أساتذة التاريخ الإسلامي – بعد أن يشار إليه بلبنان في كتابه مجال التخصص – حول الأخطاء التاريخية التي ظهرت في الحلقات الأولى من مسلسل القتلة والتي عبر فيها عن استيائه من إهدار الحقيقة التاريخية لصالح الدراما، تناول هذه التدوينة بالتعليقات والتدخلات. الأمر الذي وجه انتقادات لاذعة -سواء مباشرة أو من جهة خفية، مغلفة بلغة حادة وبعض الانفعالات- إلى فريق المراجعة التاريخية، الأمر الذي تطلب التدخل المباشر للرد لإزالة اللوم، والتأكيد على أننا نقوم بدورنا على أكمل وجه في ما حدث. مراجعة تاريخية دقيقة وتصحيح الأخطاء التي يحتويها المسلسل طوال الوقت، وما إذا كان يجب إجراء هذه التصحيحات أم لا هو أمر متروك لفريق عمل المسلسل وفق الرؤية الدرامية، انطلاقاً من أن ال. العمل “مستوحى من التاريخ”، كما يقول د. وأضاف خالد حسين عبر تصريحه: “لكن من المؤسف حقًا أن البعض فهم هذا التعليق بشكل خاطئ، وأخرجه من سياقه، بل إن البعض بالغ وروج لأشياء غير موجودة على أرض الواقع”. وعليه فإننا نؤكد – كفريق مراجعة تاريخية – على أنه لا يجوز إخراج هذا التعليق من سياقه، وألا يأخذه البعض أكثر مما يحتمل، وألا يكون سببا للصيد في المياه الهائجة لا. “دكتور. وأكد خالد: “مهما كثر الجدل الذي أثير أو سيثار حول هذا المسلسل. ونحن كفريق مراجعة تاريخية، نؤكد أننا لم نقم بمهمة المراجعة التاريخية له إلا لأننا اقتنعنا”. لأهميته لأنه يسعى إلى تحقيق هدفين مهمين: الأول معرفي، وذلك من خلال تعريف المشاهد بإحدى أهم الجماعات الدينية والسياسية. طائفة التاريخ هي طائفة القتلة التي ثار حولها الجدل والجدل في العصور القديمة والحديثة وتم إهمال التاريخ على حساب الأهواء الطائفية والرؤى السياسية وهو جهد مضني من الجميع للسيطرة على المسلسل المطلوب . للبحث عن الحقيقة قدر الإمكان، وهو ما ظهر جلياً في حلقات المسلسل الثلاثين، والتي لا شك أنها لن تخلو من بعض الأخطاء، مما يفتح مجالاً واسعاً للنقاش والحوار والبحث. وتبادل الأفكار ودراسة الآراء ونقل التجارب (رمي حجر في الماء الراكد) اختتم تصريحه بالقول: “وأما الغرض الآخر فهو التنوير بالدرجة الأولى، بهدف الضوء الزائد”. خطورة ظاهرة (إقصاء مرتكب الجريمة) (المنهج القانوني للإبادة الجماعية) التي ذاقت منها الأمم وصب عليهم غضبها، بسبب الفهم الخاطئ للنص المقدس والعرف وأحكامه. التكيف حسب ما تقتضيه المصالح والأهواء، مما يؤدي إلى تمزق الوحدة. ونزع الغضب وسفك الدماء وإثارة العداوة والكراهية، بدلا من إعلاء قيم التسامح والتعايش والأخوة والمحبة والسلام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top