هيئة الكتاب تصدر "أحمد شوقى.. أمير الشعراء" لـ حسين بكرى

وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د. أصدر أحمد بهي الدين، ضمن مسلسل “عاقل”، ديوانًا جديدًا بعنوان “أحمد شوقي.. أمير الشعراء” للكاتب حسين بكري.

ينقسم الكتاب إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة. الفصل الأول بعنوان “ولادة عبقري”، والفصل الثاني بعنوان “لؤلؤة فريدة”، والثالث بعنوان “قلم لا يخلو من الألم”. والرابع “إمارة الشعر”، والخامس “خصائص شخصيته”، والسادس “شوقي والآخرون”، ثم الخاتمة.

قال المؤلف عبد السلام فاروق في مقدمته للكتاب: “إن هذا الكتاب يأخذ القارئ في طريق هادئ ورصين عبر مسارات حياة شاعرنا المتألق. وقد قسم المؤلف كتابه إلى ستة فصول. تناولت أربعة منها حياة شوقي منذ ما قبل ولادته وحتى وفاته، ثم تناول المؤلف في فصلين آخرين أهم سمات شخصية أمير الشعراء، ثم تناول علاقاته الاجتماعية مع غيره من الكتاب والفنانين. ويبدو أن المؤلف حاول في أسلوبه ومنهجه تعريف القارئ بأجواء تلك الفترة البعيدة التي هي جزء من تاريخ مصر، في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. لذلك، كثيرًا ما يُستشهد بها في فقرات من قبل مؤلفيها، بما في ذلك الكتاب والصحفيين والمؤرخين. ونحن نضع القارئ بعناية في تلك الأجواء، بما في ذلك أسلوب الكتابة البليغ، المليء بالزخارف الرائعة والعبارات الوصفية المتقنة.

وأضاف: “إن الكتاب في مجمله رسم صورة شبه كاملة عن سيرة شوقي وما أحاط بها من أحداث ومواقف وأشخاص، ولأن السرد هو الهدف؛ قلل المؤلف من الاستشهاد بالشعر، وإن كان من الواضح أنه لم يغيب عن المشهد السردي، ولم يخشى المؤلف الدخول في مناطق السرد الشائكة حول شوقي. لقد كتب عن الشخصية، ليس باعتبارها مقدسة وخالية من العيوب، بل كأي إنسان يخطئ ويخطئ، وأن شوقي رغم براعته وتفرده وعبقريته، إلا أن له مميزاته وعيوبه، في هذا الكتاب ستتعرف على إقرأ أشياء عن شوقي ربما تقرأها لأول مرة.

وتابع: “شخصية شوقي أثارت الجدل حوله، وأثار شعره جدلاً أكبر، وهذه هي السمة المميزة لكل إبداع حقيقي. يثير المياه الراكدة ويلقى الثناء والانتقاد ممن حوله، والحكم النهائي للزمن إما أن ينسى بعض المبدعين والمبدعين، أو يحفظهم ويحفظ ذكراهم كما حدث مع شوقي أمير الشعراء. بجدارة، ولم يحقق أحد اللقب بعده.

شوقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top