ذكرى ميلاده.. أبرز ما قدم الشاعر الفلسطينى محمود درويش

اليوم ذكرى وفاة من لُقب بشاعر الأراضي المحتلة الشاعر الكبير محمود درويش. ولد في مثل هذا اليوم 13 مارس سنة 1941م في قرية البروة بفلسطين. تجاوزت مؤلفاته الشعرية والنثرية 30 مجلداً.

ذاع صيت الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش بعد أن كان يلقي قصائده في المهرجانات والمؤتمرات الشعرية، وكان صوته يتردد فيها، مما أعطى لكلماته حياة جديدة تنبض بالمعاني اللامتناهية، لتبقى محفورة في وجدان هؤلاء. ومن استمع إليه، إلا أن اسم محمود درويش أصبح سمة مميزة صوتاً وأداء وموضوعاً، يمتزج مع محطات سيرته وشخصيته وشخصيته. الشعر الذي ساهم في قضية إنسانية عميقة. البعد.

لم يغب محمود درويش عن مسرح القضية قط، وطوال السنوات التسع التي رحل فيها جسده، ظل شعره، الذي هو روحه، قادرا على خلق المقاومة ومنح القضية قبلة الحياة الدائمة التي تحتاجها. وفي كل الاحتجاجات والانتفاضات الفلسطينية، كان الشعر حاضراً كالمسدس الذي لا تنفد ذخيرته. تهتم بالتفاصيل الإنسانية الدقيقة التي تمنح القصيدة القدرة على الاستمرار.

ترك الشاعر الكبير محمود درويش أكثر من 30 ديواناً شعرياً ونثرياً، منها “عاشق من فلسطين”، “دولة الحصار”، “العصافير تموت في الجليل”، “أقول لك”، “مديح الظل العالي”، “درب الفراشة”، و”أنا موقّع أدناه”، و”لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي”، و”حان وقت عودتي”، و”يوميات حزن عادي”، و”في حضرة الغياب،” “” مثل زهر اللوز أو أبعد”، “لا تعتذر عما فعلت”، “جدارية”، “غربة الفراش”، “لماذا تركت الحصان وحيدا”، “ذاكرة النسيان”، “المرور في كلمات تمر”، “أحد عشر كوكبا”، “حصار مديح البحر”، “ورق الزيتون”، “حبيبتي تستيقظ من نومها”، وغيرها من المجموعات.

حازت رحلته الإبداعية على العديد من الجوائز والأوسمة. حصل على عدة جوائز منها جائزة اللوتس عام 1969، وجائزة البحر الأبيض المتوسط ​​عام 1980، ودروع الثورة الفلسطينية عام 1981، ولوحة الشعر الأوروبية عام 1981، وجائزة ابن سينا ​​في عام 1981. الاتحاد السوفييتي عام 1982، وجائزة لينين في الاتحاد السوفييتي 1983، وجائزة الأمير كلاوس (هولندا) 2004، وجائزة العويس للثقافة مناصفة مع. الشاعر السوري أدونيس 2004.

رحل عن عالمنا وهو في الولايات المتحدة الأمريكية بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن بولاية تكساس، دخل على إثرها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى ميموريال هيرمان خلعه. دعم الحياة بناء على توصيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top