اكتشف علماء الآثار معبدًا مصريًا قديمًا مخفيًا يعود تاريخه إلى حوالي 2100 عام، تم اكتشافه في موقع أتريبس، على بعد حوالي 125 ميلاً (200 كيلومتر) شمال الأقصر.
وقال الفريق الأثري الذي قام بالاكتشاف في بيان له، إنه أثناء التنقيب في المعبد المصنوع من الحجر، عثروا على بقايا نقوش توضح كيف قدم الملك بطليموس الثامن (حكم حوالي 170 إلى 116 قبل الميلاد) القرابين للإلهة ذات رأس الأسد. ريبيت وابنها كولانثيس.
كانت ريبيت زوجة مين رع، إله الخصوبة. وقال كريستيان ليتز، قائد المشروع وأستاذ علم المصريات بجامعة توبنغن في ألمانيا، لموقع Live Science، إن المعبد ربما كان مخصصًا خصيصًا لريبت، لكن “اسم هذا المبنى لا يزال غير معروف”، مضيفًا أن الفريق الآمال. تعلم المزيد مع استمرار التنقيب والتحليل.
اكتشف الفريق أيضًا غرفة كانت تحتوي في السابق على أدوات المعبد ثم أمفورات، أو أوعية طينية ذات مقبضين وعنق ضيق. عند مدخل الغرفة، عثر الفريق على نقوش بارزة تصور Ribbit وMin-Ra، مع إحدى النقوش التي تظهر Min-Ra مصحوبة بنجمتين – نجوم تسمح للناس بمعرفة الوقت ليلاً. تحتوي النجوم العشرة على أجساد بشرية برؤوس حيوانات – في هذه الحالة يحتوي أحدهما على رأس صقر والآخر على رأس أبو منجل.
- رحيل الشاعر التونسى أبو القاسم الشابى.. ما سبب موته؟
- مقتنيات المتحف المصرى.. شاهد غطاء مومياء "سننفر"
وقال ليتز إن المعابد الأخرى تصور النجوم العشرية بالقرب من الآلهة، على الرغم من وجود أكثر من نجمتين عشريتين مصاحبتين لها عادة.