عباس محمود العقاد فى ذكرى رحيله الـ60.. حكايات صاحب العبقريات

اليوم ذكرى رحيل الكاتب والمفكر العبقري عباس محمود العقاد الذي رحل عن عالمنا في 12 مارس 1964 بعد مسيرة طويلة في العلم والأدب والسياسة.

ولد العقاد في 28 يونيو 1889م في أسوان، في منزل عرف أصحابه بحب العزلة وطول الصمت والتقوى. كان والده يعمل أمين أرشيف بأسوان.

يبدأ تاريخ العقاد في الصحافة بصحيفة “الدستور” التي صدرت عام 1907م على يد محمد فريد وجدي. كانت أول صحيفة يومية عمل عليها، وأول صحيفة عمل عليها بانتظام من الطبعة الأولى إلى الطبعة الأخيرة، متحملاً نصف عبء تحرير وترجمة وتصحيح وتنقيح أول حرفين مع اسمه (AM). العقاد) متأثراً بالمجلات الأجنبية. ما كان يقرأ.

ولم تنته علاقته بالصحافة رغم أنها قليلة ومتنوعة، رغم تعدد أنواعها وتنوعها، فقد كتب في المجلات الشهرية والصحف الأسبوعية، كما شارك في الصحافة اليومية في أماكن أخرى غير القاهرة.

ولم يمض وقت طويل حتى طُلب من العقاد أن يحرر في جريدة الأهالي بالإسكندرية، وهناك عمل النظام الملكي في مصر بلا هوادة من أجل الدستور وإرساء قواعد الحياة البرلمانية.

كما أصدر العقاد صحيفة “الضياء” وكتب في أشهر الصحف والمجلات آنذاك في روايته “سارة”.

وكان العقاد من مؤسسي مدرسة الديوان التي اهتمت بالنقد في مدرسة العصر الحديث عام 1909م، وسميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى “كتاب ديوان الأدب والنقد” كتبه العقاد والمازني سنة 1921م.

أنشأ العقاد صالونًا أدبيًا في منزله في أوائل الخمسينيات. وكان المجلس يعقد كل جمعة بحضور نخبة من أبرز المثقفين والفنانين المصريين. وغيرها، ومن أكثر المواضيع إثارة للجدل كانت هذه المواضيع في مجلسه، المواضيع التي تهتم بدور المرأة المسلمة في المجتمع، وقد ألف العقاد ثلاثة كتب في هذا الموضوع وأشار إلى أهمية. حصلت المرأة على حقها في المشاركة في المجتمع، وكذلك حقها في حرية الفكر. ولذلك حظي العقاد باحترام كبير من النساء.

توفي عباس محمود العقاد في 12 مارس 1964م عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عاماً. لقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا يخلد ذكراه، ويهدي من أراد أن يسير على خطاه.

وكانت مؤلفات العقاد عديدة وبلغ عددها أكثر من مائة، وأشهرها كتاب العباقرة، بالإضافة إلى العديد من المقالات التي يصعب ذكرها ومن مؤلفاته:

في الشعر:

ديوان العقاد (أربعة أجزاء) 1928م.

صحوة الصباح 1916م.

وهج الظهيرة 1917م.

أشباح الظهيرة 1921م.

أعاصير المغرب 1942م.

بعد أعاصير عام 1950م.

مجموعة قصائد من عام 1958.

في الأدب وعلم الاجتماع والتاريخ:

الفصول 1932م.

دراسات في الكتب والحياة، 1924م.

مراجعات في الأدب والفن 1926م.

جمعيات المهجر في اللغة والأدب 1963م.

ساعات بين الكتب الجزء الأول 1929م الجزء الثاني 1952م.

مراجعات 1956م.

معتقدات المفكرين في القرن العشرين، 1948م.

الضحك المضحك جحا، 1956م.

دراسة النقد واللغة:

ديوان في النقد والأدب مع المزني، 1921م.

ابن الرومي، حياته الشعرية، 1931م.

الشعراء المصريون وبيئاتهم في الجيل السابق، 1937م.

العودة إلى أبو العلاء 1939م.

أبو نواس بن هانئ 1960م.

في السياسة:

القاعدة المطلقة في القرن العشرين، 1928م.

هتلر في الميزان 1940م.

أفيون الشعب 1956م.

فلاسفة الحكم في العصر الحديث، 1950م.

الشيوعية والإنسانية 1956.

العباقرة والشخصيات الإسلامية:

عبقرية محمد، عبقرية الصديق، عبقرية عمر في قرية الامام علي، عبقرية خالد، عبقرية المسيح.

أبو الأنبياء، الخليل إبراهيم، منادي السماء (بلال)، ذو النورين، عثمان بن عفان، الصديقة بنت الصديق، أبو الشهداء، عمرو بن العاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top