عرف رائد الفن التشكيلي محمود سعيد بمعالجته للعديد من المواضيع والقضايا من خلال فنه، خاصة المعنى الديني والوطني ورموز الشعب المصري بكافة طوائفه، وكذلك المناظر الطبيعية للبيئة المصرية. .
وسبق أن قدم محمود سعيد، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، العديد من المظاهر الدينية في عدة لوحات فنية، من بينها لوحة “الدراويش المولوية” التي تظهر ستة دراويش بملامح متشابهة وملابس متشابهة ولكن بأوضاع مختلفة، وهم يؤدون الشعائر الدينية. ادعية لديها. .
وسبق أن بيعت لوحة الدراويش في مزاد دولي بمبلغ 2.5 مليون دولار، مما يجعلها أغلى لوحة حديثة لفنان شرق أوسطي.
- الذكرى الـ1400.. غزوة بدر أولى غزوات الرسول وانتصارات المسلمين
- احتفالات بذكرى انتصار أكتوبر في مراكز الإبداع.. ندوات وورش وأمسيات
- الكشف عن بقايا أثرية بسبب الجفاف الشديد في إسبانيا
وبحسب مجمع متاحف محمود سعيد، فإن البناء التركيبي للفنان محمود سعيد تأثر بمراجع مختلفة شكلت في النهاية عمارة إنشائية متميزة وفريدة من نوعها. إضافة إلى تأثره بدراسة القانون الذي أملى عليه النظام وأهمية الالتزام بأفكاره.
وأصبح محمود سعيد نموذجا لاستخدام الأساليب الغربية في تحقيق الذات الفردية والقومية، وتتجلى هذه الحقيقة في الأعمال المتعاقبة التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات إلى أواخر الثلاثينيات.
- الكشف عن بقايا أثرية بسبب الجفاف الشديد في إسبانيا
- دراما الثمانينيات والتسعينيات تواصل نجاحاتها على مسرح السامر
- تخيل العدد.. 512 مليون كتاب فى 6 مكتبات حول العالم
أما مرحلة الأربعينيات فكان فنه يدور حول الصورة الشخصية أو الصورة الشخصية، حيث اهتم بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح ثم ركز على تعابير الوجه. وجاءت مرحلة أحدث فيها الفنان تحولا جديا، وهي مرحلة الخمسينيات. المناظر الطبيعية الشاسعة والصمت في جو سلمي.