العثور على 7000 عظمة بمقبرة جماعية بكهف يعود تاريخه لـ 4 آلاف سنة

اكتشف علماء الآثار مقبرة جماعية في كهف يحتوي على أكثر من 7000 عظمة، يعود تاريخها إلى 4000 سنة في شمال شرق إسبانيا. تم دفن الناس في مقابر جماعية في الكهف بداية من حوالي 7000 عام، خلال أواخر العصر الحجري الحديث، على الرغم من أن معظم فترة العصر النحاسي وطوال العصر البرونزي الذي انتهى قبل حوالي 3000 عام في إسبانيا. يشير تحليل عناصر الدفن المدفونة مع الموتى، وأدوات الصوان والقلائد، إلى أن الأفراد ذوي المكانة العالية دفنوا بمفردهم في الكهف خلال أواخر العصر النحاسي والعصر البرونزي. وقالت رودريجيز هيدالجو إن السلع الجنائزية كانت وفيرة بشكل خاص خلال العصر البرونزي، عندما تم دفن بعض الأفراد مع مجموعات غنية من الأسلحة وغيرها من الأشياء. تحتوي إحدى جماجم العصر البرونزي على ثقب في الجمجمة نتيجة عملية النقب. وأضاف أن هذا الشخص يبدو أنه يعاني من عدة أمراض، وربما كانت هذه محاولة للعلاج.

عظام في مقبرة جماعية

وأضاف أن هذه هي الجمجمة المثقوبة الوحيدة التي تم العثور عليها في الكهف حتى الآن، ولكن تم العثور على أكثر من 100 ندبة نقب على جماجم أخرى من عصور ما قبل التاريخ من إسبانيا.

اكتشف Cova dels Rodriguez Hidalgo وزملاؤه من IPHES المزيد منه في ديسمبر 2023. وبالإضافة إلى دلائل تشير إلى أن الكهف كان يستخدم للدفن من العصر الحجري الحديث إلى العصر البرونزي -قبل حوالي 4000 عام- فقد كشفت الحفريات الأخيرة عن عظام حيوانات برية وفحم جزئي، ويعود تاريخ الكهف إلى أكثر من 45000 عام، وفي ذلك الوقت كانت المنطقة مأهولة بالنياندرتال. ويعتقد علماء الحفريات أن الإنسان الحديث من الناحية التشريحية – الإنسان العاقل – حل محل إنسان النياندرتال في أوروبا منذ حوالي 40 ألف سنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top