كيف كان يرى النقاد أعمال الروائى الروسى ميخائيل بولجاكوف؟

مؤلف وكاتب روسي، عاش في فترة الاتحاد السوفييتي، وتعرضت أعماله للنقد والمنع، هو الكاتب الروسي ميخائيل بولجاكوف، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 مارس 1940م، غادر. ولد بولجاكوف في عائلة أستاذ في أكاديمية كييف، عاش طفولته وشبابه في مدينة كييف.

التحق ميخائيل بولجاكوف بكلية الطب بجامعة كييف عام 1909 وتخرج منها عام 1916 بشهادة طبيب معالج مع مرتبة الشرف وتم استدعاؤه للخدمة الإلزامية، حيث عمل في البداية كطبيب في أحد المستشفيات، ثم بدأ في عام 1917 في مستشفى مدينة فيازما نُشر عام 1925 في سلسلة “مذكرات طبيب”. شاب

صدر أول عمل أدبي كبير للكاتب الروسي بولجاكوف وهو “الحرس الأبيض” على أجزاء عام 1925م، ويعطي فيه صورة واقعية ومتعاطفة عن سلوك مجموعة من الضباط البيض المعارضين للحركة البلشفية خلال فترة حكمهم. الحرب الأهلية في روسيا.

وقد قوبلت أعماله بعاصفة من الانتقادات العنيفة الصادرة عن الدوائر الرسمية بسبب عدم وجود أي بطل بلشفي في الرواية، مما دفع بولجاكوف إلى تحويل الرواية إلى مسرحية بعنوان “أيام التوربينات” مرة أخرى. حقق نجاحًا كبيرًا عندما عرض عام 1926، لكن السلطات الحكومية منعت نشره في البلاد، ومع ذلك حظيت كتبه بشعبية كبيرة بين القراء بسبب واقعيتها وروح الدعابة.

ومن أبرز أعماله “قلب كلب، والسيد ومارغريتا، ومذكرات طبيب شاب، والحرس الأبيض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top