منذ بداية ظهور الإسلام، اتسم بالتسامح والرقي. وفي التأمل في آيات القرآن الكريم تجد الآيات التي تتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة في الأجر، كما قال الله تعالى في ذلك. سورة النساء: “”ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة”.” وهناك آيات أخرى تتحدث عن النساء الصالحات، مثل قوله تعالى في سورة التحريم: “” وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب. ابني لي معك بيتاً في الجنة…”
- صاحب كتاب "النبي".. هل كُرِم جبران بعد وفاته؟
- فاز بجائزة الدولة التشجيعية.. ما محتوى كتاب "الوحدات السكنية الشاغرة فى مصر"؟
- إنجازات الدولة المصرية.. المتحف الكبير جاهر بنسبة 100% وإنجاز 80 % منذ 2014
فجعلهم الله متساوين في الرزق، قال تعالى في سورة النساء: “ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض”. “للرجال نصيب مما اكتسبوا، وللنساء نصيب مما اكتسبن…” وفي السنة نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى النساء بالخير.
وقال صلى الله عليه وسلم: “عاملوا النساء بشكل جيد.” المسلمون في الغزوات وهذا ما سنعرضه في هذا المقال.
- الحلقة 8 من مسلسل الكبير أوى 8.. من هو أبو جهل؟
- اكتشافات مخيفة فى موقع إعدام المشنقة بألمانيا.. اعرف حكايتها
- صاحب كتاب "النبي".. هل كُرِم جبران بعد وفاته؟
كانت رفيدة الأسلمية -رضي الله عنها- من أوائل الممرضات والطبيبات في صدر الإسلام. ولدت في المدينة المنورة. هي ابنة سعد الأسلمي الخزرجي بالمدينة المنورة، ورثت عنه ابنته الطب، وكانت شغوفة بتعلمه والحصول على العلم فيه هجرته إلى المدينة المنورة.
- بيع تمثال المرأة القطة بسعر خرافى فى مزاد عالمى فى نيويورك
- اكتشاف نقوش مذهلة على باب قلعة إنجليزية تجسد شنق نابليون.. صور
بعد غزوة بدر عاد المسلمون فرحين بانتصارهم الأول على كفار قريش، لكنهم أصيبوا ببعض الجراح التي احتاجت إلى علاج ورعاية، فتطوعت رفيدة لعلاج المصابين من الصحابة ونصب خيمة في المسجد، أهتم وأواسي الجرحى الذين ليس لهم أهل ولا مأوى، وبقيت معهم حتى شفاهم الله.
وفي أحد عادت للظهور من جديد لتعالج الجرحى وتساعدهم، وواصلت المشاركة في كل المداهمات، مصاحبة الجنود بخيمتها وأدواتها الطبية. والحقيقة أنها كانت تدخل المعركة بكل شجاعة، وتداوي الجرحى، وتعمل على إغاثةهم، حتى سماها الرسول صلى الله عليه وسلم محاربة، ولم تقتصر على قتال هذا العمل. ولكنني شكلت فريقًا من الفتيات والنساء، ودربتهم على التمريض، وكانوا يساعدونها في علاج الجرحى أثناء غزوة الخندق، خاطبها الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعالج سعد بن معاذ.
وبعد أن أصيب بسهم في ذراعه، وبعد أن حاول إيقاف النزيف بكل الطرق، قام رفيدة بتضميد الجرح. وأما خيبر فقد أحسن رفيدة وفريقها، ففعل الرسول صلى الله عليه وسلم. السلام، أهدتهم قلادة الشرف، مما زادهم اعتزازا بما كانوا يفعلون، لذلك أوصوا أن تدفن معهم في قبورهم عددا من الغنائم، كما هو مطلوب من الرجال في السلام، لو كانت تريح المرضى والمعاقين. وتكفلت بإنفاق أموالها لعلاج أهل المدينة في السلم والحرب.