اليوم ذكرى وفاة المفكر الإسلامي والناشط السياسي جمال الدين الأفغاني، الذي توفي في مثل هذا اليوم 7 مارس سنة 1897م. مواجه التخلف في العالمين العربي والإسلامي، وأحد رموز النهضة الفكرية في القرن التاسع عشر، طاردته شائعات عديدة خلال حياته وبعد وفاته، لم يثبت صحتها أو دقتها إلى يومنا هذا.
- كولر يبدأ رحلة استكشاف شباب بلوزداد لاستعادة الانتصارات للأهلي
- دار مزادات عالمية تعرض منحوتة للفنان جيف كونز للبيع بـ 13 مليون دولار.. شاهدها
ورغم أن جمال الدين الأفغاني كان أحد رجالات التنوير الذين مدحهم الخديوي إسماعيل، وكان صديقًا مقربًا للإمام محمد عبده أحد أئمة التنوير في مصر، فقد ترددت عنه بعض الشائعات، منها: اشتراكه في جماعات سرية، وارتباطه بالماسونية، وشرب الخمر، وتواجده بين رجال الشيعة.
- مسلسل مليحة الحلقة 7.. الانتفاضة الأولى كيف صنعت المقاومة سلاحا من الحجارة؟
- تعرف على المتاحف المتاحة للجمهور مجانا بمناسبة انتصارات أكتوبر.. الأحد
جاء في كتاب “الفسق والمكر في صناعة القادة والعلماء” لـ “مقصد العبدلي” أن جمال الدين كان رئيس المحفل الماسوني (نجم المشرق) وشريعة الله في هاجم موقفه. عن المرأة، حيث قال إن من أكثر شرور المشرق عدم مساواة المرأة فيه مع الرجل في الحقوق والواجبات. وأوضح ذلك تلميذه محمد عبده وقاسم أمين في جريدة العروة. -وثقة، ويؤكد ذلك الشيخ محمد رشيد رضا في كتابه (تاريخ الأستاذ). وكان للأفغاني نشاط ماسوني، وكان يشرب الكونياك، وهو نوع من النبيذ.
- مسلسل مليحة الحلقة 7.. الانتفاضة الأولى كيف صنعت المقاومة سلاحا من الحجارة؟
- مسلسل يحيى وكنوز الحلقة 18.. ماذا تعرف عن مدينة طيبة؟
- التنسيق الحضارى ينظم ندوة "ما بعد الإحياء" عن مسار العائلة المقدسة
ولد جمال الدين الأفغاني في أكتوبر عام 1838م لأسرة أفغانية. نشأ في كابول عاصمة الأفغان بعض العلوم الإسلامية، ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره أكمل دراسته في العلوم. وبعد ذلك سافر إلى الهند لدراسة بعض العلوم الحديثة، وقصد الحجاز وهو في التاسعة عشرة من عمره لأداء فريضة الحج. 1857م. ثم عاد إلى أفغانستان حيث تولى منصباً حكومياً، وظل طوال حياته حريصاً على العلم. وبدأ تعلم اللغة الفرنسية عندما كبر، وبذل الكثير من الجهد والإصرار حتى أحرز تقدماً جيداً في تعلمها.
وعندما نشب خلاف بين الأمراء الأفغان، انحاز جمال الدين إلى محمد عزام خان الذي كان وزير دولة، ووقع اشتباك بينه وبين الإنجليز، غادر جمال الدين عام 1868م ووصل إلى مصر. حيث مكث فيها فترة قصيرة زار خلالها الأزهر، وهو مقصد حج كثير من الطلاب والعلماء، وخاصة السوريين، ثم سافر بعد ذلك إلى إسطنبول في عهد الصدر الباشا.
لكنه عاد مرة أخرى إلى مصر، فنال دفء وتكريم شعبه في مصر، مما حثه على البقاء هناك. للإمام محمد عبده.