أعلنت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو برئاسة د. باسم جهاد و د. تمكنت إيفونا ترنكا، العاملة بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا، من العثور على الجزء العلوي لتمثال كبير للملك رمسيس الثاني خلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة بالمنطقة. وفي ضوء هذا الاكتشاف يقول الخبير الأثري د. أكد عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة المجلس الأعلى للثقافة والتاريخ والآثار، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن رمسيس الثاني هو العامل المشترك الأكبر في كل الاكتشافات عن آثار مصر القديمة، فهو الملك الذي يربط بين الماضي والحاضر. الموسيقى العسكرية في مطار لو بيرجي بباريس ثم تم نقل مومياءه إلى المتحف. باريس الأنثروبولوجيا تم اكتشاف مومياء رمسيس الثاني عام 1881م على الساحل الغربي للأقصر ثم نقلت إلى المتحف المصري بالتحرير ومنه إلى متحف الحضارة.
- 100 فنان من 12 دولة يشاركون فى الملتقى العربى السابع لرواد الكاريكاتير
- متحف في برلين يعيد لوحة تاريخية إلى ورثة مالكها تعود لسنة 1910
تمثال رمسيس
دكتور. ويضيف ريحان أن تمثال رمسيس الثاني هو الأكثر شهرة في العالم. يبلغ عمر التمثال 3200 عام. يصور رمسيس الثاني. “ميت رهينة” بالقرب من ممفيس في مصر منطقة ميت رهينة أو ممفيس هي تابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة وهي الموطن الأصلي لتمثال رمسيس الثاني.
- ذكرى قضاء المسلمين على آخر معاقل الروم في الإسكندرية.. ما أورده ألفريد بتلر
- تفاعل وإقبال كبير على قافلة قصور الثقافة والمسرح المتنقل بقرية إدفينا
- استعدادات قطاع الفنون التشكيلية خلال الفترة المقبلة
تم العثور على التمثال في ستة أجزاء منفصلة، وفشلت المحاولات الأولية لربطها. ويبلغ طول التمثال 80 طنا. وهو تمثال منحوت من الجرانيت الوردي يتم وضعه مرة أخرى في ميدان باب الحديد بالقاهرة، وهي الساحة التي تم تغيير اسمها إلى ميدان رمسيس. تم نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان الذي يحمل اسمه إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير الواقع في بداية طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، في 25 أغسطس 2006م، لحماية التمثال. من التلوث البيئي بسبب حركة القطارات والسيارات وكان وصول التمثال إلى المتحف الكبير يمثل افتتاح أعمال المتحف. وخلال نقله، جاب تمثال رمسيس شوارع القاهرة والجيزة وسط استقبال حار من المواطنين المتلهفين لرؤية التمثال وهو يسير في القاهرة. وقدرت تكلفة رحلته بستة ملايين جنيه مصري بعد إجراء الدراسات لتحديد الطريقة الأمثل لتحريك التمثال، وتم نقل التمثال بالطريقة المحورية، والتي كانت ناجحة، إذ حملت هذه الطريقة التمثال على جانبه المصنوع . مركز الثقل تم إجراء تجربة لمحاكاة عملية النقل باستخدام الكتلة. خرسانة بوزن 83 طن لضمان سلامة نقل التمثال
- تفاعل وإقبال كبير على قافلة قصور الثقافة والمسرح المتنقل بقرية إدفينا
- دار مزادات عالمية تعرض قطعة أثرية لـ كاهن.. اعرف ثمنها
ظهور رمسيس الثاني
دكتور. وأشار ريحان إلى أن رمسيس الثاني تم تعيينه وليا للعهد من قبل والده سيتي الأول وهو في الرابعة عشرة من عمره، وحكم مصر في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد لمدة 67 عاما وشهرين. توفي عن عمر يناهز 90 أو 91 عاما، واحتفل رمسيس الثاني بأربعة عشر يوما “السد” وهو العيد الذي يحتفل به لأول مرة بعد ثلاثين عاما من حكم الفرعون، ثم كل ثلاث سنوات خلال فترة حكمه كان يدفن في مقبرة في وادي الملوك، ونُقل جثمانه فيما بعد إلى المدفن الملكي، حيث تم اكتشافه عام 1881م.
- متحف في برلين يعيد لوحة تاريخية إلى ورثة مالكها تعود لسنة 1910
- أحمد زكي.. كتب عن النمر الأسود في ذكرى ميلاده
وهو ابن الفرعون سيتي الأول والملكة تويا. أطلق عليه لقب الحاكم المشارك لوالده حيث كان يرافق والده خلال حملاته العسكرية على النوبة والشام وليبيا إلى مشاريع الترميم الواسعة وبناء قصر جديد في أفاريس. تزوج بعد وفاة سيتي الأول ومنهم أميرات الأسرة المالكة مثل نفرتاري وإيست نفرت ملك خيتا وأطلق عليها الاسم المصري “ماعت نفرو رع” وقلد أبنائه الذكور. مناصب مهمة في الدولة أهمها ابنه خعمواس. وخلفه على العرش ابنه الثالث عشر مرنبتاح وزوجته إست نفرت. اختاره والده وليا لعهد خيمواس.
- تفاعل وإقبال كبير على قافلة قصور الثقافة والمسرح المتنقل بقرية إدفينا
- استعدادات قطاع الفنون التشكيلية خلال الفترة المقبلة
رمسيس هو بطل حرب
دكتور. ويشير ريحان إلى أن رمسيس الثاني بدأ عهده بالتركيز على تعزيز حكمه، فأمر باستكمال كافة الأعمال غير المكتملة التي بدأها والده، مثل معبد أبيدوس. ثم فكر في تعدين الصحراء متبعاً سياسة والده. وفي حوالي السنة الرابعة من حكمه ذهب في حملة إلى مشارف آسيا لتوطيد النفوذ المصري وإنشاء الموانئ وتأمين النقل، ثم عاد لاحقاً في السنة الخامسة من حكمه. قوة. الجيوش للاشتباك. مع الحيثيين كان ذلك في معركة قادش. ويذكر أن عدد أفراد الجيش المصري بلغ نحو مائة ألف رجل، وهي قوة هائلة استخدمها في تعزيز النفوذ المصري. .
- كتاب "رجال من الفولاذ" لـ مدحت عبد العزيز يحكي بطولات الاستنزاف والنصر
- استعدادات قطاع الفنون التشكيلية خلال الفترة المقبلة
- متحف في برلين يعيد لوحة تاريخية إلى ورثة مالكها تعود لسنة 1910
قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالًا إلى بلاد الشام، وفي معركة قادش الثانية في السنة الرابعة من حكمه (1274 قبل الميلاد)، اشتبكت القوات المصرية تحت قيادته مع قوات موثاليس، ملك الحيثيين، واستمرت حتى خمسة عشر عاما، ولكن لم يتمكن أي من الطرفين من هزيمتهم.
- دار مزادات عالمية تعرض قطعة أثرية لـ كاهن.. اعرف ثمنها
- كتاب "رجال من الفولاذ" لـ مدحت عبد العزيز يحكي بطولات الاستنزاف والنصر
- بفنون البحر الأحمر وبورسعيد.. قصور الثقافة تواصل عروضها بمهرجان العلمين
رمسيس الثاني بطل السلام
دكتور. وأضاف ريحان أنه في العام الحادي والعشرين من حكم رمسيس الثاني (1258 قبل الميلاد)، أبرم رمسيس الثاني معاهدة بين مصر والحيثيين مع خاتوشيلي الثالث، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ. كما قاد رمسيس الثاني عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى النوبة. ومن الواضح أن هذا غير صحيح لأن عاصمة البلاد كانت في مكانها في طيبة. وكانت هناك أكبر المعابد والآثار التي تركها وراءه. كان رمسيس الثاني استثنائياً في فن المعركة والحرب. وكان ماهرا في ركوب الخيل والقتال بالسيف والمبارزة ورمي السهام.
آثار رمسيس الثاني
دكتور. وأضاف ريحان أن رمسيس الثاني قام ببناء عدد كبير من المباني في عهده كانت أكبر من أي ملك مصري آخر. معبد أبيه، لكنه هدم ولم يبق منه إلا أطلال، وأكمله في الكرنك. بدأ بناء المعبد على يد جده رمسيس الأول، وكان يسكن في طيبة الرمسيوم (القرن التاسع عشر). وقد أطلق العلماء على هذا المعبد الجنائزي اسم (الرمسيوم) نسبة إلى رمسيس الثاني) وهو معبد جنائزي كبير بناه رمسيس لآمون ولنفسه، وله رأس كبير مأخوذ من هذا المعبد ونقل إلى المتحف البريطاني.
أسس رمسيس الثاني معبدي أبو سمبل، المعبد الكبير له الذي قطع في الصخر ومعبد صغير مقطوع في الصخر أيضا لزوجته نفرتاري وخصص لعبادة الإلهة حتحور إلهة الحب التي مصور برأس بقرة، ويوجد أمام المعبد ستة تماثيل كبيرة واقفة، أربعة منها لرمسيس الثاني واثنان للملكة نفرتاري، ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 10 أمتار. ووجود كل هذه الآثار له في الجنوب يدحض ادعاء البعض بأن عاصمة الحكم في عهده كانت في الدلتا بمدينة (بر رمسيس)، لأن كل الآثار والمعابد العظيمة التي تركها في الجنوب مصر، حيث كانت العاصمة، كما هي طيبة، وأقام رمسيس الثاني العديد من المسلات، بما في ذلك المسلة. وهي لا تزال قائمة في معبد الأقصر، كما توجد مسلة أخرى حاليا في فرنسا في ساحة الكونكورد في باريس. تم نقله بواسطة مهندس فرنسي يدعى ليباس.