أطلق تجار الأعمال الفنية في باريس حملة عامة ضد لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تهدف إلى منع البيع غير القانوني للممتلكات الثقافية، والتي يزعمون أنها ستعيق استيراد الأعمال الفنية ونقلها والتبرع بها داخل الكتلة المكونة من 27 عضوًا، وفقًا لما نُشر. عبر موقع “artnews”.
وقالت النقابة الوطنية للآثار (SNA)، التي تمثل حوالي 300 تاجر أعمال فنية في فرنسا، إن القيود سيكون لها “تأثير كبير ومدمر” على سوق الفن في الاتحاد الأوروبي، مما يهدد بمعاقبة جامعي الأعمال الفنية دون سبب وجيه.
ويتطلب القانون الجديد، الذي يدخل حيز التنفيذ في 28 يونيو 2025، من المالكين الحصول على تراخيص استيراد للعناصر ذات الأهمية الأثرية التي يزيد عمرها عن 250 عامًا والتي تنشأ خارج الاتحاد الأوروبي، مثل المصنوعات اليدوية الأفريقية أو ما قبل كولومبوس – بما في ذلك الفنون الجميلة والآثار والتحف. الأدوات التاريخية – التي يزيد عمرها عن 200 عام وتبلغ قيمتها حوالي 19.500 دولار أمريكي بشكل فردي، ستتطلب “إقرار مستورد” جديد.
- اكتشاف حفرة تخزين مياه الأمطار بكهف تولوم يعود تاريخها للعصر الكلاسيكى بالمكسيك - اليوم السابع
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز - اليوم السابع
- مبيعات الأعمال الفنية بدار كريستيز تحقق 1.6 مليار دولار فى النصف الأول من 2024
للحصول على أي من العناصر، يجب تقديم تاريخ شامل لملكية القطعة أو مصدرها، ويمكن محاكمة التجار وجامعي القطع الأثرية العائدين إلى الاتحاد الأوروبي إذا لم يتمكنوا من إثبات مصدر ممتلكاتهم بشكل كاف، حتى لو كانت في أراضيهم. جمع لعقود من الزمن. ومع ذلك، يرى النقاد أن مثل هذه الوثائق يمكن أن تكون باهظة الثمن، وفي بعض الحالات، من المستحيل الحصول عليها.
بالإضافة إلى ذلك، يصنف القانون أي قطعة مستوردة على أنها منهوبة حتى يثبت العكس، مما ينتهك حقوق الملكية المشتركة المعمول بها.
- مكتبة الإسكندرية تستضيف النسخة الثانية من معرض "قصة مدينتين"
- المماليك البحرية والبرجية.. ما الفرق بين الدولتين
- محمد الباقر.. ما مكانة الإمام الخامس لدى الشيعة عند أهل السنة؟
ويؤكد الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية أن القانون تم وضعه استجابة لشكاوى النهب المتفشي للمواقع الأثرية في سوريا وأفغانستان وغيرها من البلدان التي مزقتها الحرب والتي تتمتع بتاريخ ثقافي غني.
وكتبت اللجنة أن القانون “يهدف إلى منع التجارة غير المشروعة في السلع الثقافية، خاصة عندما تساهم هذه التجارة في تمويل الأنشطة الإرهابية”.
وانتقدت نقابة الآثار الوطنية هذه الحجة، قائلة إنه لا يوجد دليل قاطع على أن عائدات الأعمال الفنية المنهوبة تمول الإرهاب، وأنه حتى حجم تجارة الآثار غير المشروعة قد بالغت فيه وسائل الإعلام لدعم حجتهم، واستشهدوا بتقارير منها دراسة أجرتها مؤسسة RAND عام 2020 حددت السوق على أنه أقل مركزية وأصغر مما يتم الإبلاغ عنه بشكل شائع؛ تنتقد دراسة لوزارة الخزانة الأمريكية لعام 2022 الروابط بين الآثار المغسولة والأنشطة الإرهابية.
- نجمع بين الموهبة والإبداع.. شاهد مشروعات تخرج طلبة الفنون الجميلة بجامعة حلوان
- بثمن بخس.. بيع تمثال مصرى قديم مصمم من الحجر الجيرى لكاهن