فى الذكرى الـ 1392 لخطبة الوداع.. نص خطبة الوداع للرسول صلى الله عليه وسلم

اليوم ذكرى خطبة الوداع التي ألقاها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في 6 مارس سنة 632م، يوم عرفة من جبل الرحمة، والتي نزلت فيها الآيات: “” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا» وكان ذلك في التاسع من شهر الحجة سنة ١٠. اه.

وتضمنت خطبة الوداع قيماً دينية وأخلاقية مختلفة، وسميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي محمد ودع الناس، وفي خطبته علمهم دينهم، وأمرهم بنقل الشريعة لمن فاته خارج. هو – هي.

ومن خلال هذه الخطبة الشاملة أشار الرسول محمد إلى العديد من القضايا المهمة، كحرمة دماء المسلمين وأموالهم، إلا إذا كانوا في دين. وهذا يؤكد قاعدة ثابتة في الإسلام وهي تحريم أن يعتدي المسلم على أخيه. المسلم، سواء بالقتل أو الطعن أو السب أو السب، وغير ذلك من الأمور المخالفة لأخلاق الإسلام وتعاليمه.

بدأت خطبة الوداع بقول النبي: “الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن شرور ما سواه” أعمالنا من يهده الله فلا يخدعه أحد. ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أنصحكم عباد الله وأوصيكم به. عليكم بطاعته أيها الناس، واستمعوا لي وأنا أشرح لكم، فإني لا أفعل! إني أعلم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا في مكاني هذا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم حتى تلقوا ربكم. كيومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ستقابلون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، وإن كانت إلى الذي وكله».

إلى قوله في آخر الخطبة: “أيها الناس إن ربكم واحد، وأبوكم جميعاً من آدم، وكان آدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، وأكرمكم عند الله أتقاكم، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، ألم أبلغ الرسالة؟ اللهمّ اشهد: نعم، قال: ليبلغ الشاهد الغائب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top