قال الناقد الكبير محمد عبد المطلب إنه رغم حبه للشعر إلا أنه كان يفتقر إلى الموهبة الشعرية، مما دفعه إلى التعمق في دراسة الشعر وإصدار 16 كتابا في هذا المجال، أبرزت أهمية البلاغة واللسانيات في النقد الأدبي. جاء ذلك في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، حيث دعت أكاديمية الفنون الناقد د. استضاف محمد عبد المطلب اللقاء الفكري الثاني تحت عنوان “آفاق النقد الأدبي والمستقبل”. للمعرفة”، والذي أقيم بقاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني خلال مؤتمر “الإبداع: التنوع الثقافي وسؤال الهوية”، بمشاركة نقاد بارزين منهم د. محمد سيد إسماعيل، الأستاذ سيد الوكيل، د. هيثم الحاج علي، ود. حسام جايل. وتطرق الدكتور عبد المطلب إلى آرائه في الشعر النثري والثقافة العربية، معبراً عن ذوقه الخاص والعام في الشعر، وأشار إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية اليوم، من تراجع القدرة على القراءة باللغة العربية إلى المشاكل في الجامعة. والتعليم المدرسي. وشدد في حديثه عن التراث والشعر على أهمية احترام التراث وحاجة القراء المطلعين على اللغة إلى فهم الشعر. وأكد أن الشعر سيظل موجودا ما دامت الإنسانية موجودة. المعهد العالي للنقد الفني الذي يستمر من 3 إلى 6 مارس يأتي تحت شعار “الوعي النقدي وتحولات الإبداع”. ويقودها د. رانيا يحيى، وتهدف إلى استكشاف آفاق جديدة في النقد الأدبي ومستقبل المعرفة.