قال المصور الصحفي الفرنسي الشهير جان بيير لافون، إن المصور الصحفي يجب أن يكون لديه شعور بما يفعله، ويرسم الشيء الذي يفكر فيه بخياله، حتى تكون لديه عقلية توقع النتيجة التي يريدها من صوره الفوتوغرافية، و يأتي ذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للتصوير الفوتوغرافي “إكسبوجر” في إكسبو الشارقة. وأوضح لافون: “لم أكتفي بتفاصيل كل قصة أردت تصويرها، بل رأيت ما كنت أصوره، لكنني منحت نفسي الوقت الكافي لتوقع إطار معين وتحديد دقته عند التصوير”. وفي معرض حديثه عن حياته الشخصية، قال جان بيير لافونت: “ولدت في الجزائر العاصمة وترعرعت في المغرب، في بداية الحرب العالمية الثانية، كانت لغتي الأولى هي العربية، وما زلت أتحدث باللهجة المغربية إلى جانب الفرنسية. لقد شاركت في الجيش الفرنسي كضابط مشاة وكان تحت إمرتي 50 شخصًا”. وتابع: “لقد قمت بالاستطلاع مع مصور يدعى هانز هاس، الذي قام بتصوير أسماك القرش تحت الماء في البحر الأحمر، ومنذ ذلك الحين قررت أن أكون مصورًا، على الرغم من أن والدي أصر على أن أكون مثل بقية أفراد الأسرة”. ولكن عندما أخبرت جدي برغبتي، قال لي: “لديك فكرة جيدة، لأننا نعرف جانبًا واحدًا من العالم، لكنك ستعرفه بهذه المهنة”. وقال: “ذهبت لدراسة التصوير الفوتوغرافي، واخترت مدرسة التصوير الفوتوغرافي في سويسرا وبقيت هناك لمدة 3 سنوات، تابعت مارتن لوثر كينغ وتأثرت به، حتى وصلت… إلى الولايات المتحدة عام 1964 ولمدة ثلاثة عقود”. بدأ بتوثيق أمة تمر بمرحلة مراهقة مضطربة. وفي حديثه عن عمله الصحفي قال: “عندما كنت في صحيفة نيويورك تايمز، أخبروني أن هناك عصابة تسيطر على منطقة وتحمي الأطفال الصغار الذين يرتكبون الجرائم، فذهبت إليهم وقلت لهم: أنا مصور فوتوغرافي وقضيت معهم 3 أيام، وكان هذا السلوك ينطوي على مخاطرة كبيرة لأنه كان… “من الخطر أن يكون الرجل الأبيض بالقرب من الناس وهو ما علمت فيما بعد عن بورتوريكو.” ويتحدثون الإسبانية ولا يعرفون الإنجليزية.” وأوضح: “التقطت مشاهد حقيقية لقتال العصابات وصورت الفقر المدقع لمدينة بروكلين والتقطت صوراً للنفايات المنتشرة، ولم أكن أعتقد أنني سأجد كل هذه الأزمات في أمريكا”.
- خولة المجينى: الشارقة القرائى يحرص على السلامة المعلوماتية للأطفال
- التشكيلية نانسي ناجي: أشارك في المعرض العام بعمل عن الحب
- استخف به الأمراء فأصبح مؤسس أكبر امبراطوريات التاريخ.. حكايات جنكيز خان
معرض التعرض