أمين اتحاد الكتاب العرب: القضية الفلسطينية على رأس القضايا العربية

افتتح وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى في المكتبة الوطنية ببيروت الملتقى الدائم لرؤساء اتحاد الكتاب العرب تحت عنوان “فلسطين المقاومة والهوية والتاريخ” والذي ينظم تحت رعايته. وبالتعاون بين الجهات الثقافية المختلفة. وفي كلمته قال د. يؤكد علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الكتاب والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد الكتاب المصريين، أن التضامن الدولي والاهتمام بعدالة القضية الفلسطينية هو ما يجب أن نستثمره من أجل لخدمة القضية، خاصة وأن مئات الملايين من المواطنين حول العالم خرجوا في احتجاجات. ولم يكتف العالم بالغناء للقضية الفلسطينية، بل رفع صوته بأعلام المقاومة الفلسطينية. مع القضية الإنسانية لهذا الشعب البطل والشتات الفلسطيني. الشتات في كل دول العالم، يزفرون ويزفرون من أجل قضيتهم وحقهم في العودة إلى بلدانهم، في ظل حكومات صهيونية عنصرية متعاقبة منذ عقود، حكومات لا تؤمن إلا بمنطق العنف والاستعادة. طوفان الأقصى كان قسريا وضروريا ولم يكن مجرد اختيار. وتابع: “في النهاية، بعد النقاش والتحليل والتفسير، هناك ثقافتان: ثقافة الواقع الذي يحاصر الحلم ويصادر البصيرة، وثقافة المقاومة، ونحن مع ثقافة المقاومة، أولاً سينتهي بالاستسلام ومتابعة الواقع في أعلى مستوياته من الاستسلام والتفاصيل المربكة، أما الثاني فسيبدأ بممارسة الحلم ولن ينتهي. وبعد أن بعث الأمل، كان لزاماً عليّ أن أحيي هذا المحفل الدائم وأدعمه وأقف مع القائمين عليه، تحية واجبة للمثقف الكبير الرئيس نبيه بري، ولوزير الثقافة القاضي محمد. وسام المرتضى، إلى اتحاد الكتاب اللبنانيين المبادر، وإلى زملائي الذين لبوا نداء رؤساء اتحاد الكتاب العرب، وإلىكم جميعا، و وقبل كل شيء، تحياتي لغزة المناضلة، وللأم الفلسطينية الصابرة الثكلى، وسلامي لشهدائنا الأبرار طوال تاريخ الصراع مع المحتل الصهيوني. وأكد الأمين العام للاتحاد العام للكتاب العرب أن الأوطان ليست مجرد أراضٍ معروضة للبيع أو الإيجار أو المبادلة أو التفاوض، وأن الحقوق لا تنتهي بالظلم والعنف، بل بتنازل أصحابها. ويؤكد على ثبات رؤية المثقف العربي للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية التي تتصدر القضايا العربية برمتها في زمن الإرباك والفشل، وأن مقاومة التطبيع الثقافي والمعرفي بكافة أشكاله هي الحقيقة. يكون. والعمل المتوازن الآن في معادلة الأمن القومي العربي، وأن الحفاظ على هذه القومية التاريخية الثابتة يقع الآن أكثر من أي وقت مضى على عاتق المثقفين والكتاب والمفكرين والمبدعين العرب، الذين يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية عنها، مهما بلغ حجمها. الجهد والتضحيات يبذلونها في هذا الصدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top