أكدت المصورة الألمانية بريتا جاكينسكي، والتي تصنف كواحدة من أكثر المصورين تأثيرا في العصر الحالي، أن التصوير الفوتوغرافي هو أهم وسيلة لحماية الطبيعة وتوثيق الجرائم المرتكبة ضد الحياة البرية، حيث أن الصورة هي صلة الشخص مع الطبيعة والطبيعة تعكس. يغرس فيه مسؤولية حمايتها، خاصة إذا ركز على جوانب جديدة من أندرس. وقالت إنها عندما بدأت مشروعها قال لها المقربون منها: “ماذا تفعلين؟”، لكنها أصرت على الاستمرار فيه لمحاربة الجرائم المرتكبة ضد الحيوانات البرية والطبيعة.
وأضافت المصورة الألمانية بريتا جاكينسكي: “لقد حرصت على تصوير الحياة اليومية للحيوانات البرية التي أصبحت أشبه بـ”السلوك”، لتوثيق المخاطر الحقيقية التي تواجهها”، حيث التقطت صورا للحيوانات من زوايا مختلفة، والتي تبدو وكأنها “صورة ظلية” تشير إلى وجود جانب مظلم آخر منهم. وعرضت بريتا خلال الورشة مجموعة من الصور التي التقطتها للطبيعة والحيوانات، مشيرة إلى أنها شاركت في إطلاق الحملة الشهيرة ومبادرة الكتب الحائزة على جوائز “مصورون ضد الجريمة البرية”، حيث تعاونت مع مصورين آخرين للسعي لاستخدام صورهم للمساعدة في تقليل مخاطر جرائم الحياة البرية والتجارة غير المشروعة بالحياة البرية في عصرنا؛ وتضمنت الحملة حوارًا بناءًا بين أصحاب النفوذ وصانعي القانون والسياسات حول العالم بشأن إنهاء الطلب على منتجات الحياة البرية. ومن الجدير بالذكر أن بريتا جاكينسكي معروفة بأسلوبها المتميز في التصوير الصحفي، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية. وهي تعمل مع السلطات والمنظمات البيئية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الدولية. وفي محاولة لتوثيق الجرائم ضد الطبيعة والطبيعة، تم نشر صورها في المجلات والصحف والكتب في جميع أنحاء العالم، كما تم عرضها في المعارض والمتاحف وفعاليات التصوير الفوتوغرافي.
- لا تزال تحمل رائحة أزهار الكرز.. اكتشاف قوارير تعود للقرن الـ 18بأمريكا
- أزياء من الجرائد ولوحات من ريش الصقور تجذب زوار معرض أبو ظبي للكتاب.. صور
- القديس فالنتين وراء الاحتفال بعيد الحب.. اعرف قصته
معرض التعرض
معرض التعرض