أصدر “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 55 من مجلة “القوافي” الشهرية المتخصصة في الشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالموضوعات المتعلقة به من حيث البلاغة واللغة والتراث. ، وأيضا تكريم الشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد بعنوان “التنويعات البلاغية في الصورة والخيال”، وجاء فيها: “إن القصيدة العربية لها طابع إيقاعي مملوء باللغة الشعرية، ولا تقتصر على الأنماط العامة من حيث الشكل البلاغي، فهي خالية من قوالب جامدة صورة وخيالاً، مما جعل من إنجازاتها التاريخية مصدراً غنياً بالبحث والتقصي، ومن ثم يعكس تجربتها الجمالية الشاملة بشكل متجدد، إذ لا يبطل تقادمها. لا يعني ركودها، بل هي قادرة على احتضان السياقات في كل الأوقات، ومبتكرة تكشف عن تنوعاتها الخطابية وديناميكيتها المفتوحة على كل الاحتمالات. صدرت الطبعة تحت عنوان “شعر الشارقة العربي في دورته العشرين.. حضور شعري وشعبي يكتب سيرة القصيدة” ومن تأليف أشرف جمعة.
- ذاكرة اليوم.. حجة الوادع وميلاد شادى عبد السلام ووفاة يوليوس قيصر
- محكمة استئناف أمريكية ترفض دعوى تاجر ألمانى بامتلاكه لوحة لفنان شهير
وفي قسم “آفاق” يقول د. وكتب سعيد بكور عن “دلالات الوفاء في نونية ابن زيدون”. واستطلع الشاعر الإعلامي أحمد الصويري رأي مجموعة من الشعراء في موضوع “حضور التجارب الشبابية في المهرجانات الكبرى”. وفي الباب ” مدن القصيدة” كتب الشاعر محمد الأمين محمد الهادي عن مدينة مقديشو الصومالية. أما في باب “الحوار” فقد كتب الشاعر وأجرى الإعلامي عبد الرزاق الربيعي حواراً مع الشاعر هشام الصقري، وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين روائع البلاغة، ومقتطفات من نكتة الشعراء، و«قالوا في…»، وكتب بقلم الصحفي فواز الشعار. في قسم “المقالات” يقول د. كتب هائل محمد الطالب عن “جدلية الماء والكرم في الشعر العربي”، وفي باب “القرون” كتبت الباحثة لمى العقربي عن “أبو ذؤيب الهذلي”، والشاعر أصيل الصقلاوي كتب في قسم “دلالات” عن “الخيمة وحضورها في… القصيدة العربية”. وفي “تفاسير” الشاعر والناقد د.باسيلة وقرأ زعيتر قصيدة “جنون الماء” للشاعر أنس الحجار، كما قرأت الناقدة الدكتورة سماح حمدي قصيدة “بلكونة” للشاعر سيد أحمد العلوي وناقش الشاعر حسن الراعي ديوان “يا ليل، “ردني طفلا” للشاعر علي الشعالي، وفي “الجانب الآخر” الناقد الدكتور أحمد الشحوري وسلط الضوء على موضوع «الأخوة الشعراء» احتفى العدد بنشر مختارات شعرية متنوعة، تميزت بجمال بنيتها ومعناها، لمختلف الأغراض والمواضيع.
- صدور ترجمة صينية لرواية "يكفى أننا معا" لـ عزت القمحاوى
- ريهام العدل تفتتح معرضها "رحلة" في هولندا.. صور
- محكمة استئناف أمريكية ترفض دعوى تاجر ألمانى بامتلاكه لوحة لفنان شهير
واختتم العدد بكلمة شعرية لرئيس التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي بعنوان “ذكريات شاعر” قال فيها: “كثيراً ما يعود إلى دفتر ذكرياته، ويقلب ما مضى، ويتذكر شموع تضيء ظلامه بكنوز القصيدة، ذلك هو الشاعر الفريد عندما يتأمل ماضيه، كنوز من اللؤلؤ والأشعار التي لا تمر بعقله…”.