بث حفل توزيع الجائزة لأول مرة على التلفزيون منذ 71 عامًا.. حكاية تمثال الأوسكار

في مثل هذا اليوم، 2 مارس 1953، تم بث حفل توزيع جوائز الأوسكار على التلفاز لأول مرة. وهي جوائز للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما وعلومها، وما يميز يوم الحفل هو تمثال الأوسكار الشهير الذي نراه كل عام في الحفل الدولي لتقييم الأعمال السينمائية. تم تصميم تمثال الأوسكار من قبل المخرج والمنتج سيدريك جيبون ونحته رجل يحمل سيفًا ويقف شامخًا فوق خمسة أشرطة سينمائية. البداية كانت في عام 1927 عندما نظمت أكاديمية الصور المتحركة أ. عشاء في أحد فنادق لوس أنجلوس، من أجل الاتفاق على طريقة لتكريم صناع السينما وتشجيعهم على تطوير هذه الصناعة، وخلال الأمسية التي جمعت أعضاء الأكاديمية، اتفقوا على تخليد تمثال يقدم كجائزة لـ أعمال المبدعين في هذا المجال. السينما، هذا ما حدث بالفعل. أما اسم “أوسكار” الذي أطلق على التمثال فهو يحمل العديد من القصص، فهناك قصة تعود إلى عام 1931، عندما رأت مارغريت هيريك، التي كانت تعمل آنذاك مخرجة وثائقية في مكتبة الأكاديمية، هذا التمثال. واندهشت من الشبه الكبير بينها وبين عمها، وقالت: “هذا التمثال يشبه العم أوسكار!”. سمعت الحكم الذي أصدرته على التمثال: مازح الكاتب في مقالته واستخدم الاسم الذي سمعه خلال الحفل ليطرح على التمثال سؤالاً: “هل تريد سيجارة… أوسكار؟” وهناك بعض المؤرخين يقولون إن الممثلة الراحلة بيتي ديفيس هي التي أطلقت الاسم على زوجها الأول. طول الجائزة 34 سم ووزنها 3.85 كجم. وهو على شكل فارس يحمل سيفاً ويقف على شريط من الفيلم المطلي في المرحلة النهائية من الإنتاج بطبقة من الذهب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top