كان الخديوي إسماعيل خامس حاكم لمصر من الأسرة العلوية، واليوم ذكرى وفاته، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 مارس عام 1895. وفي عهده تم إنشاء العديد من المشروعات. وسنتحدث عن المشاريع والأحداث التي جرت خلال حياته في السطور التالية.
- فتح باب التقدم لدفعة جديدة بمدرسة "خضير البورسعيدي" للخط العربي
- فن الكتابة اليدوية المفقود.. كتاب عن إهداءات وخطابات المشاهير
- "مواليد حديقة الحيوان" 3 روايات فى كتاب واحد لـ أشرف العشماوى
افتتاح قناة السويس
وفي عهد الخديوي إسماعيل، تم افتتاح قناة السويس للملاحة في نوفمبر 1869، وتم الانتهاء من عملها بعد عشر سنوات في عهد الخديوي إسماعيل، الذي سافر إلى أوروبا في 17 مايو 1869 لدعوة الملوك والأمراء والرؤساء. ورجال الحكومة ورجال السياسة والعلم والأدب. ومن أهم ضيوف الحفل الإمبراطورة أوجيني إمبراطور النمسا وولي عهد بروسيا وولي عهد هولندا وزوجته الأمير هنري شقيق ملك هولندا مدام إليوت زوجة الملك. السفير البريطاني لدى تركيا، السفير إليوت والأميرة مورا.
- فتح باب التقدم لدفعة جديدة بمدرسة "خضير البورسعيدي" للخط العربي
- مسلسل عتبات البهجة يتناول المبادئ والمثل العليا.. ماذا قال زكى نجيب محمود عنها؟
- طابع بريدي بريطاني نادر اشتهر بطباعته الخاطئة يتجه إلى المزاد.. اعرف قصته
كوبري قصر النيل
أمر الخديوي إسماعيل ببناء كوبري يربط القاهرة بالجزيرة عام 1869م، وبعد الانتهاء من بنائه عام 1871م، أمر بتصميم أربع سبعات في أعلى الجسر من الجانبين، وفي الواقع كانت من إنتاج الفنان الفرنسي يوجين جيوم، الذي صنعها في فرنسا، لينقلها إلى الإسكندرية إلى موقعها الحالي في قصر النيل. بدأ إنشاء الجسر عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل بتكلفة 113.850 جنيهًا مصريًا. ثم في إبريل 1871 تم تكليف إسماعيل شريف باشا مراقب الداخلية بالاتصال بالنحات الفرنسي العالمي ألفريد جاكمارت لعمل 4 تماثيل. ليتم وضعها بجوار تمثال محمد علي باشا بالإسكندرية. واقترح جاكمار بدوره أن تكون هذه التماثيل متوسطة الحجم وتم تكليف لجنة من النحات يوجين غيوم والمصور جان ليون للإشراف عليها. تصنيع التماثيل وتم تخصيص مبلغ 198 ألف فرنك للمشروع وتم تصنيع التماثيل من البرونز في فرنسا ونقلها إلى الإسكندرية ومنها إلى مكانها الحالي عند مداخل كوبري قصر النيل تم صنعها من البرونز المجوف باستخدام طريقة التكوين التشريحي للأعضاء الرئيسية في جسم الأسد فهي تمثل قيمة فنية وتاريخية وثقافية.
- ذاكرة اليوم.. المسلمون يدخلون إسبانيا وميلاد حسين صدقي ورحيل عبد المنعم مدبولي
- مسلسل عتبات البهجة يتناول المبادئ والمثل العليا.. ماذا قال زكى نجيب محمود عنها؟
بيت الكتب
تمكن الخديوي إسماعيل من إنشاء دار الكتب، وكانت البداية في عام 1870م، وبناء على اقتراح من باشا مبارك رئيس ديوان المعارف آنذاك، أصدر الخديوي إسماعيل الأمر السامي بإنشاء دار للكتب. بالقاهرة “مكتبة الخديوي المصرية” لجمع المخطوطات والكتب الثمينة التي وقف عليها السلاطين. وكان الأمراء والعلماء مسؤولين عن المساجد والأضرحة والمدارس، فكانت نواة أ. مكتبة عامة على غرار المكتبات الوطنية في أوروبا، تم إنشاء خانية الخديوي المصرية في الطابق الأرضي من قصر الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوي إسماعيل، في درب الجماميز. وفي 29 يوليو عام 1870م، تمت صياغة أول قانون دار الكتب المصرية ولائحته الداخلية، والتي أنشئت بموجبه دار الكتب، وبدأت صفحة جديدة في صفحات تاريخ مصر الفكري. ويعتبر هذا القانون أول القوانين واللوائح التي نظمت عمل دار الكتب، ونصت بعض أحكام القانون على رقابة صارمة. حتى لا يأخذوا معهم أياً من مقتنيات المكتبة.
- نمط شعرى الأهم عند المصريين.. أحمد فؤاد نجم والعامية المصرية
- حصاد الثقافة 2024.. الأكاديمية المصرية للفنون بروما تؤكد دورها المحورى بأوروبا
- نمط شعرى الأهم عند المصريين.. أحمد فؤاد نجم والعامية المصرية
- "مواليد حديقة الحيوان" 3 روايات فى كتاب واحد لـ أشرف العشماوى
أقدم مرافق المياه
يعتبر “قناطر ديروط” من أقدم المنشآت المائية في مصر والعالم، وقد تم إنشاؤها عام 1872 في عهد الخديوي إسماعيل، وتصنف من أقدم المنشآت المائية في مدينة ديروط العالمية عند مصب ترعة الإبراهيمية. ويحدد تصرف المجموعة سنويا مبلغ 9.6 مليار متر مكعب سنويا لتغذية قناطر المجموعة وسبع قنوات فرعية.
إنشاء كوبري قصر النيل
اهتم الخديوي إسماعيل بالتعليم والحركة الفكرية في مصر، لأنه عندما تولى “إسماعيل” رئاسته لم تكن هناك مدارس في البلاد إلا مدرسة ابتدائية، ومدرسة إعدادية، والمدرسة الحربية بالقلعة، ومدرسة الطب، صيدلية، وأمومة أسسها كلوت بك – وكلها في العاصمة – ومدرسة بحرية في الإسكندرية، وكانوا جميعا في حالة سيئة من حيث بنيتهم ونظامهم وتعليمهم وتعليمهم. عرفت مصر الطوابع البريدية في عهد الخديوي إسماعيل، بعد عودته من رحلته في أوروبا، تعرف خلالها على الطوابع البريدية وأدرك أهمية الطوابع البريدية. شهدت مصر إصدار أول طابع بريدي في مصر عام 1866، والذي كان مصنوعاً إما من القطن أو الكتان، ومنذ ذلك الوقت أصبح طابع البريد أداة مهمة لتوثيق الأحداث الهامة والتاريخية. وفي أوائل يناير 1866، صدرت المجموعة الأولى المكونة من سبعة طوابع بريدية عادية تحمل نقوشًا عثمانية، والتي تغيرت إلى كلمة أميريب عام 1907، وظهرت طوابع بريدية طوابع تذكارية أو طوابع أحداث عام 1925 في عهد الملك فؤاد. بدأت عملية تمصير الطوابع البريدية بعد طباعتها في مصر عام 1867 في مطبعة ابن سنب للطباعة الحجرية بالإسكندرية بعد طباعتها في مدينة جنوة الإيطالية. ثم صدرت الطبعة الثالثة عام 1872 بمطبعة الأميرية ببولاق، وبدأ توثيق تاريخ مصر على مدى 5000 عام عندما سجله طابع البريد المصري على قطعة ورقه الصغيرة.