واستعرضت المصورة الأمريكية من أصل لبناني رانيا مطر قصتها مع التصوير الفوتوغرافي، مؤكدة أنها تركز خلال تجربتها على صور النساء، خاصة نساء المخيمات الفلسطينية في لبنان، وترى أن المرأة تمنحها رمزاً يمثلها. من القوة والثبات، ويوضح أن “جمال الصورة يظهر من خلال الألفة التي نشعر بها تجاه تلك الصورة”. وأكدت رانيا مطر في جلستها أنها ولدت في لبنان لأبوين فلسطينيين وانتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درست الهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي وأقامت العديد من المعارض، مشيرة إلى أن لديها 4 أبناء، ودائما ما تلتقط لهم الصور، مما جعلها تشعر بشغف تجاه فن التصوير الفوتوغرافي ونقله على نطاق أوسع. وقالت رانيا: بعد دراسة التصوير الفوتوغرافي، بدأت مشروعي الأول وهو تصوير ملجأ فلسطيني في لبنان، حيث حرصت على العيش بالقرب من مخيمات اللاجئين وزيارتها باستمرار، وهي التجربة ما ألهمتني ودفعتني إلى التركيز. على أطفال تلك المخيمات وأسلوب حياتهم. “2024” الذي أقيم في الشارقة، عبرت عن شغفها. من خلال تصوير النساء والفتيات المحجبات في لبنان، وخاصة النساء في المخيمات، على اعتبار أن الحجاب يمثل مصدر قوة ومقاومة في ظل الاستهداف الذي يتعرضن له، فيما ركزت أيضًا على التعرف على النساء المسيحيات في التصوير. كنيسة أرثوذكسية في لبنان ترتدي ملابس تشبه إلى حد كبير النساء المسلمات، بما في ذلك الحجاب. وعرضت خلال الجلسة صور الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، قائلة: “عندما اندلعت تلك الحرب قمت بالتقاط صور للدمار. ما حدث نتيجة الحرب، بما في ذلك “صورة لـ فتاة ترتدي الحجاب أمام مرآة مكسورة، وصورة للنازحين إلى الحدود، كشفت أنها عملت مع دخول ابنتها الجامعة على إنشاء مشروع يتحدث عن علاقة الأم بابنتها، حيث عرضت عدة صور تعكس علاقة الأمهات ببناتهن من مجتمعات مختلفة، كالأمريكية واللبنانية والفلسطينية، لافتة إلى أنها أيضاً تحب التصوير. نفس الأشخاص في أوقات مختلفة من أعمارهم لرصد مدى تغيرهم والتطور الذي ينعكس في شخصياتهم.