قالت الروائية والمترجمة سحر توفيق إنها سعيدة جداً بتكريمها ضمن ملتقى التكريم الثقافي بالشارقة الذي يستضيفه المجلس الأعلى للثقافة، فكل تكريم لأي شخص ينتمي إلى المجال الثقافي أو الأدبي أو الترجمة مهم جداً لأننا نشعر حينها بأن جهودنا لن تذهب سدى، بل هناك من اهتم وسمع وقرأ وعلم.
وأضافت الروائية والمترجمة سحر توفيق في تصريح خاص لـ«اليوم السابع» أني أحب الشيخ د. ويود سلطان القاسمي أن يشكر مبادرة ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، لأنها تعتبر أمراً مهماً ورائعاً، وتؤكد اهتمامه بالثقافة والعلوم بشكل عام، وهذا يظهر باستمرار خلال دوره في العلم والعلم. الثقافة في الوطن العربي عامة وفي مصر خاصة.
وأوضحت الروائية والمترجمة سحر توفيق أن لديها 5 أعمال بين قصص قصيرة وروايات وعمل آخر للأطفال، بالإضافة إلى نحو 40 كتابا مترجمة عن اللغة الإنجليزية، جميعها في مجال التاريخ والأدب، بالإضافة إلى عملين علميين. في شكل مبسط للقارئ العادي.
- ذاكرة اليوم.. الصليبيون يحتلون بيروت وثورة عمر مكرم ضد خورشيد فى القاهرة
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا بقائمة نيويورك تايمز
وتابعت الروائية سحر توفيق أن تكريم الشباب، خاصة على أعمالهم، أمر مهم للغاية، لأنه يساعد على تشجيعهم على الاستمرار في الإبداع، والشعور بأن هناك فائدة فيما يفعلونه ويقدمونه، وأن عملهم ليس كذلك. مهدورة، حيث أن المشاركة في الثقافة مجال صعب ومثير للجدل في بعض الأحيان، لذلك يجب علينا تقديم شهادات وتكريمات متنوعة للشباب، حتى يتمكنوا من التأكد من رؤية أعمالهم الإبداعية وقراءتها ومشاهدتها. تقديرهم، وأن لا ييأسوا.
وأضافت الروائية سحر توفيق أن من أكبر المشاكل التي يواجهها كل الكتّاب هو السؤال: لمن أكتب؟ أو من سيقرأ ما أكتب؟ وهل ما زال هناك قراء في ذلك الوقت؟ ولذلك ففي حالة التكريم نتأكد أن هناك من يهتم ويقرأ ويتابع، وهو ما يتطلبه المؤلف ليواصل إبداعه.