كتاب "ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصرى" يرصد سيرة أحد أعلام المسرح العربى

صدرت مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة الإبداع المسرحي، كتاب “ألفريد فرج…سندباد المسرح المصري” للكاتب نسيم مجالي.

يتتبع هذا الكتاب سيرة ومسيرة أحد رموز المسرح المصري. ورغم أن ألفريد فرج هو أحد مبدعي ثقافتنا، إلا أنه ينتمي في دور وأساس إلى جيل الرواد، لأنه قذف كتاب المسرح كإسطبل. النوع الأدبي في الأدب العربي الحديث والمعاصر، ومن هنا يقف المؤلف نسيم المجالي طويلاً وبعناية حول هذا الأداء المسرحي الذي ساهم فيه ألفريد فرج في عصور مختلفة، وألوانه المتعددة واقتراحاته الجمالية التي أثرت في المصري. مسرح. والعربي .

ينتمي ألفريد فرج إلى أدباء المسرح المصري في فترة الستينيات، وهي الفترة التي يعتبرها البعض العصر الذهبي للمسرح المصري. كان نذيرا لصعود جيل جديد من كتاب المسرح مثل يوسف إدريس، لطفي الخولي، سعد الدين وهبة ميخائيل، رومان، رشاد رشدي، عبد الرحمن الشرقاوي، صلاح عبد الصبور، نجيب سرور، شوقي عبد الحكيم ومحمود دياب مع الرائد الكبير توفيق الحكيم.

وكان حماس هؤلاء الشباب شديدا ولم يكن له حدود. كانوا يبحثون عن صوتهم الخاص الذي يمكنهم من خلاله التعبير عن رؤيتهم الاجتماعية والإنسانية بشكل عام، ولم يتركوا أي شكل من أشكال الدراما دون تجربته، وكان فرج الوجه الأبرز والأكثر إنتاجاً لهذا الجيل. لقد كان عبقريا مسرحيا مبدعا.

يتمتع مسرح الفريد فرج بمكانة خاصة في كافة الدول العربية في سوريا والأردن والعراق والكويت والخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر وكذلك مصر، وله تكريمات وجوائز في مصر والعديد من الدول العربية. فازت الدول. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top