زيارة عصرية للتاريخ.. "الحشاشين" و"جودر" يضيئان شاشة الموسم الدرامى الرمضانى

تمثل المسلسلات التاريخية المنتظرة في رمضان خلال الموسم الحالي 2024 نقلة مهمة في تاريخ الدراما المصرية والعربية، حيث تطلق الشركة المتحدة مسلسلين تاريخيين في وقت واحد: The Assassins من إنتاج شركة سينرجي، وGooder من إنتاج – المركز الإعلامي سعدي – جوهر – أروما – تامر مرتضى، والذي ينتظره الكثير من الجمهور، خاصة أنه من تأليف ومع عدد من نجوم وصناع الدراما البارزين.

القتلة

إن تحويل هذه القصة المستمرة على مر السنين إلى دراما تلفزيونية هو حالة واضحة تعبر عن الخط الذي تتبعه الشركة المتحدة التي تسعى إلى تقديم القصة التاريخية متى ما كانت لها سمات درامية ومتى كانت نوعاً ما. تاريخ غير معروف. والذي يمثل اكتشافه ثروة كبيرة لتنوير وعي الأجيال القادمة، وتقديم دراما تاريخية مبنية على قصص حقيقية شاهدها العالم وانتشرت تفاصيلها في المنطقة العربية على ألسنة رواتها. ولم تخل قصة الحشاشين، تاريخيا، من المتعة الممنوحة مقابل الكثير من السيادة والنفوذ، وهي قصة تميز الجماعات المارقة عبر التاريخ، وكان المخدر، وهو الحشيش، نوعا من المتعة التي تمارسها الفرقة على أتباعها، فضلا عن متع أخرى مقابل أن تقدم نفسك كمنتمي لهذه الفرقة إلى العمليات التي تقوم بها الفرقة والتي من اغتيالات وغيرها من الأمور التي تهم من يندرجون تحتها. راية حسن الصباح وأتباعه. وامتد تأثير الحشاشين لسنوات عديدة، وشمل استراتيجية جديدة للعمل من خلال الاغتيالات السياسية الكبرى، حيث تم اغتيال وزير نظام الدولة على يد أحد أتباع الطريقة الباطنية الذي وصف نفسه بأنه رجل صوفي متنكر كان أول ظهور لمصطلح “فدائي” الذي استخدمه. وركز الباطنيون على من نفذوا الاغتيالات، وكانت هذه الحادثة بداية لنظام عمل كامل اعتمده الصباح للقضاء على من رآهم. من أعدائه في وقت لاحق.

بضائع

تدور أحداث مسلسل جودر حول شخصية جودر إحدى شخصيات ألف ليلة وليلة، حيث ترك تاجر يدعى عمر خلفه ثلاثة أبناء: أحدهم يدعى سالم، وأصغرهم يدعى جودرا، والأوسط هو جودر. اسمه سليم، فرباهم حتى صاروا رجالاً، لكنه أحب جودور أكثر. واتضح لأبيهم أنهم يكرهون أخيهم، وكان والدهم كبير في السن، وكان يخشى إذا مات أن يعاني يهوذا بشدة من شقيقيه، فأحضر مجموعة من أقاربه، وله مجموعة من قضاة القاضي وجماعة من العلماء، فقال: ائتوني بمالي وثوابي. فأحضروا له المال والثوب كله، فقال: أيها الناس، قسموا هذا المال والثوب إلى أربعة أجزاء حسب الشرع. ثم قسموه، فأعطى كل غلام نصيبا، فأخذ نصيبا، وقال: هذا مالي وقد قسمته بينهم، ولم يبق لهم شيء معي ولا مع بعضهم، فإذا أنا يموت ولن يكون هناك خلاف بينهما. لأني قسمت الميراث بينهم وأنا على قيد الحياة، وهذا المال الذي أخذته يذهب إلى زوجتي أم هؤلاء الأولاد، وستستخدمه في إعالة نفسها. تدور أحداث القصة حول صفات جودر الحميدة وصفات إخوته السيئة، وكيفية تعامله مع إخوته: ثم جاء أخويه إلى أمهم فضحكوا عليها، وأخذوا مالها، وضربوها، وجاءت إلى ابنها جودر وقالت له: “إن إخوانك فعلوا بي كذا وكذا”، وبدأت تدعو لهم، فقال لها جودر: “لا تطالبيهم، فإن الله سيجزي كل واحد منهم بعمله، لكن يا أمي، لقد صرت فقيرًا، والشجار يتطلب مني، وقد تشاجروا كثيرًا أمام الحكام، ولم ينفعنا ذلك أبدًا، فقد فقدنا كل ما تركه لنا والدنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top