أعرب الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد عن سعادته بتحول روايته “عتبات الفرح” إلى عمل درامي ضمن مسلسلات رمضان 2024، مع الفنان القدير يحيى الفخراني، ونخبة من نجوم مصر والوطن العربي، وإخراج مجدي أبو عميرة. وعن اللقاء مع طاقم العمل، أوضح الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، أنه التقى بالممثلين والمخرج، وعقدت جلسة حول الرواية، وكانت الأجواء مشجعة ومرحبة للغاية. وعن المسارات التي خلقها في الرواية قبل تحويلها إلى مسلسل درامي، أضاف إبراهيم عبد المجيد، لا علاقة لي بمسارات المسلسل إذا تحولت إلى عمل درامي، وكاتب السيناريو في هذه الحالة له الحرية المطلقة. ليقود الأحداث إلى الطريق الذي يريده وله الحرية المطلقة في تحديد اتجاهات عمله وخلق المسارات التي تحقق أفكاره. وفيما يتعلق بما ورد في الرواية من أن عتبات الفرح هي الاستمتاع أكثر من الفرح نفسه، أوضح وقال: لا توجد مفاهيم واضحة في هذا السياق، فالرسالة لا يمكن فهمها إلا في سياق الرواية، ولكنها تنعزل . من محتواه وسياقه لا فائدة منه، وكثير من الأحاديث التي دارت في الرواية عن الفرح وعتباته لا يمكن فهمها إلا في سياق الأحداث. وأضاف: يمكن النظر إلى الرواية على أنها أزمة منتصف العمر عندما يعيد الإنسان النظر فيما حدث وتظهر وجهات نظر جديدة حول ما حدث، وهنا يبدأ تدفق التفكير في الجزء الماضي والجزء الذي يأتي أو ما يفترض ليأتي. وأكد الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد أن كل كاتب لديه مجموعة من القضايا التي تشغل ذهنه وتفكيره، وسبق له أن كتب عن هذا الأمر في كتاب “ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع”.